اعتبر محمد السليم مدير الكرة بنادي الفتح إنجاز المركز الثالث جبرا للخواطر، وقال: تحقيقنا المركز الثالث ما هو إلا جبر للخواطر فكان من المفترض أن نتواجد في النهائي نظرا للمستوى الفني الذي خرج به الفريق في هذه البطولة بالتحديد وفي الموسم الرياضي بصفة عامة، مشيرا إلى أن ما وصل إليه الفتح من إنجازات الآن هي في الأساس نتاج للأعمال السابقة للفريق طوال السنوات الخمس الماضية والتي بدأوا يجنون ثمارها الآن. وزاد: تحقيق المركز الثالث ليس وليد الصدفة ولم نعمل هذا الفريق بين عشية وضحاها فمنذ أن وطئت أقدامنا دوري زين ونحن نخطط ونعمل بصمت حتى نصل لمراحل عليا وها هي تتحقق بعد عناء وتعب لكنها كطعم العسل، مضيفا نحن نلعب بالسهل الممتنع وبالعمل الجماعي ليس على صعيد اللاعبين فقط بل حتى الطاقم الفني والإداري يعمل بجماعية وذلك سر من أسرار تميز الفتح، فالعمل في الفتح كخلية النحل فالكل متعاون ويعمل لهدف فطموحنا مشترك. وأضاف السليم: تجاوزنا كل الصعوبات وكل العقبات بفريق شاب عمره 3 سنوات في الدوري ويحقق إنجازات تاريخية ويقارع الكبار وليس هنالك شيء مستحيل في عصر الاحتراف فمن يعمل جيدا حتما سيزرع ثمرة طيبة، وحول دخول الهلال بأسماء أولمبية، رد السليم قائلا: «الهلال كما قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تصريح ليس هنالك رديف فيه فالكل أساسي ولكن تميز الفتح بالعزيمة فتفوق وكانت له بصمة إيجابية وبالتالي كان الختام مسكا وأكثر من رائع بالنسبة لنا في الفتح في هذا الموسم و الذي سيختلف تماما عن الموسم القادم والذي سيرتفع فيه سقف الطموح إلى الأعلى أكثر من هذا الموسم وفق خطة مدروسة ومحكمة معدة مسبقة». من جهته، أكد حارس الفتح وقائده محمد شريفي أن الفوز بالمركز الثالث في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد تجاوز الهلال هو إنصاف لجهودهم في هذا الموسم كاملا، وقال: «جعلنا الأمل والطموح أمام أعيننا وأدركنا جيدا بأن ليس هنالك شيء مستحيل، وحققنا المركز الثالث من أمام خصم عنيد نحترمه ولكن إصرارنا كان قويا فظفرنا بالفوز وهو أمر مفرح لنا وختام أكثر من رائع للموسم». منوها بجهد كل من وقفوا وساندوا ودعموا الفتح معنويا وماديا خلال الفتة الماضية، وقال: بالتكاتف حققنا مبتغانا، وهنا نشكر خصيصا رئيس النادي المهندس عبدالعزيز العفالق ونائبه سعد العفالق والمشرف أحمد الراشد والطاقم الفني بقيادة الأب فتحي الجبال وإلى زملائي اللاعبين وإلى الجمهور النموذجي الذي كان حلقة هامة في مسيرة إنجاز الفتح».