اتفق كل من المحلل الفني الكابتن حمد الدبيخي والمدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني إضافة إلى المدرب الوطني محفوظ حافظ، على أن الفريق الأهلاوي يعد الأكثر جاهزية فنياً وعناصرياً من نظيره النصراوي، قبل أن يلتقيا اليوم في جدة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. ارتكازا على أنه يقدم مستويات كبيرة وثابتة منذ بداية الموسم، رغم خسارته للقب الدوري في اللحظات الأخيرة، عكس الفريق النصراوي الذي تعثر كثيراً هذا الموسم في مختلف البطولات ولم يستعد توهجه إلا من خلال هذه البطولة. وأكد المدرب الوطني الكابتن عبد اللطيف الحسيني على أن الأرقام والمؤشرات والمعطيات الفنية لمصلحة الفريق الأهلاوي الذي يمتلك خط وسط مميز ويعد أحد أفضل خطوط الوسط بقيادة البرازيلي كماتشو واللاعب السعودي الأفضل هذا الموسم تيسير الجاسم إضافة إلى قوة خط الهجوم الضاربة بتواجد الثنائي سيموس والحوسني حيث يستطيع هذا الثنائي أن يغير مجرى الأمور في أي لحظة. وأضاف الحسيني أن تواجد المحترف الكولومبي بالومينو في خط المحور أعطى الفريق توازناً كبيراً هذا الموسم ويعتبر هذا الخماسي هو سر تميز الفريق الأهلاوي ونقطة قوته الكبيرة فمتى ما كان هذا الخماسي في مستواه المعهود فإن الأهلي يقدم أروع المستويات ويحقق أفضل النتائج على الرغم من وجود بعض المشاكل الدفاعية، بينما تكمن قوة الفريق النصراوي في أدائه ككتلة جماعية ويحقق نتائج جيدة ولكنه يعاني من مشاكل كثيرة لعل أبرزها ضعف العمق الدفاعي إضافة إلى غياب التنظيم والتوازن التكتيكي . المدرب الوطني الكابتن حمد الدبيخي يرى أن مشكلة العمق الدفاعي موجودة في كلا الفريقين وهي نقطة ضعف مشتركة بينهما إلا أن المدرب التشيكي جاروليم استطاع التعامل مع هذه المشكلة لوجود خط وسط وخط هجوم ضارب لديه يساعده على تغطية الثغرات الدفاعية مطبقاً لتلك النظرية المعروفة في كرة القدم والتي تقول أن الهجوم خير وسيلة للدفاع ويتفق معه في ذلك المدرب الوطني الكابتن محفوظ حافظ الذي يرى أن قلب الدفاع في كلا الفريقين يعاني من ضعف شديد إلا أن استعانة التشيكي جاروليم بالكولومبي بالومينو للتواجد في هذا المركز منحه حلاً مؤقتاً يساعده حتى نهاية الموسم خاصة وأنه يمتلك أسلحة فتاكة في خطي الوسط والهجوم على عكس الفريق النصراوي الذي يفتقد إلى صانع الألعاب الذي يمول المهاجمين إضافة إلى ضعف خط دفاعه بالكامل باستثناء الظهير الأيمن الذي يتواجد فيه اللاعب الشاب خالد الغامدي. واتفق الحسيني وحافظ على أن حراسة المرمى في الفريق النصراوي تعاني كثيراً في ظل الأخطاء المتكررة من الحارس الشاب عبد الله العنزي على عكس الحراسة الأهلاوية التي تعتبر مصدر أمان بالنسبة للأهلاويين في ظل وجود حارسين يقدمان مستويات كبيرة في الفترة الأخيرة وهما ياسر المسيليم وعبد الله المعيوف.