كشف ل«عكاظ» مصدر موثوق أن وزارة الصحة تتجه في السنوات المقبلة إلى توحيد نوعية كافة أجهزة العناية المركزة في جميع مستشفيات المملكة، حيث تلقت الوزارة ملاحظات عدة من بعض المستشفيات تتضمن أن نوعية الأجهزة الموجودة في العناية المركزة مختلفة عن بعضها وليست من الأجهزة الجيدة في أدائها، ما يؤدي إلى عدم الاستفادة منها في أداء العمل، لذلك تتجه الوزارة لتغييرها. وأوضح المصدر أن وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، وعد المسؤولين في المديرية العامة للشؤون الصحية في المدينةالمنورة بإيجاد حلول عاجلة إما بشراء أو إيجار مبنى لتوفير عدد 300 سرير نساء وولادة، حيث إن مستشفى النساء والولادة والأطفال في المدينةالمنورة الحالي سعته السريرية 500 سرير، موزعة ما بين الولادة والأطفال ويشهد 15 ألف حالة ولادة سنويا، حيث تسعى وزارة الصحة إلى إيجاد الحلول العاجلة والسريعة لأن أسرة العناية المركزة وحضانات الأطفال غير كافية ولا توجد في المنطقة مستشفيات أخرى للنساء والولادة والأطفال متخصصة وتوجد بها سعة سريرية. وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة سوف تقوم بتوسعة مبنى العيادات الذي يتم إنشاؤه حاليا داخل محيط مستشفى النساء والولادة والأطفال حاليا، وسوف يخصص فيه أماكن للأطفال المصابين بأمراض الدم والنمو والسلوك. وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، أن وزارة الصحة رصدت مبلغ 800 مليون ريال لدعم العناية المركزة في مناطق المملكة حسب الحاجة للتوسع في الأسرة والمدينةالمنورة إحدى المناطق التي تحتاج إلى توسعة في الأسرة سواء بالنسبة لأسرة العناية المركزة أو حديثي الولادة، وتم بحث هذا الأمر مع القائمين على صحة المدينة وبعد الانتهاء من الدراسات سوف يكون طرح المشروع عاجلا، لأن هناك عدد أسرة والوزارة ترغب الوصول إليها ووضعت الخطط الكاملة والشاملة لجميع مناطق المملكة، وأضاف بالنسبة لمشروع مستشفى معالجة الإدمان والصحة النفسية تم الإنجاز فيه بدرجة كبيرة ولم يتبق سوى أشياء بسيطة كتوصيل الكهرباء والمياه وهذه خارجة عن إرادة الوزارة، بالإضافة إلى التشطيب النهائي، ونتوقع خلال فترة بسيطة أن يكون المشروع منتهيا، أما بالنسبة لمستشفى المدينة التخصصي تمت إضافة مركز للأورام بسعة 100 سرير، ويحتاج إعادة تصميم بعض المخططات لربطها بحيث يكون فيه مركز للأورام لخدمة أهالي المدينةالمنورة وهذا هو سبب تأخير الانتهاء من المشروع في الوقت الحاضر. وفيما يخص مبنى العيادات الخارجية الذي سوف يتم إنشاؤه في محيط مستشفى الملك فهد قال بأن المشروع قيد التنفيذ وقد يحتاج لبعض المساحات من الأراضي لبعض الخدمات القادمة، أما في ما يخص مشروع مستشفى الميقات الجديد فإن المشروع طرح وتحت التحليل الفني. وعن شكوى بعض المرضى من طلب بعض المستشفيات الحكومية منهم شراء الأدوية من الصيدليات الأهلية، قال الدولة كفلت حق المريض بالعلاج فإذا طلب من المريض شراء الأدوية يجب عليه إبلاغ المسؤولين في الشؤون الصحية في المنطقة أو الوزارة؛ لأن جميع الأدوية متوفرة ولا يجب تحميل المريض أي تكاليف خارج ميزانية الوزارة.