بدأ تعليم منطقة عسير تنفيذ خطوات مشروعه العملاق الهادف إلى محاربة سلبيات الاتصال والتقنيات الحديثة لدى طلاب وطالبات مدارس منطقة عسير بمختلف مراحل الدراسة. وكان فريق عمل المشروع قد اطلع أمس خلال الاجتماع الدوري للمشروع العملاق على مسودة الاستبانة التي ينوي تعليم عسير تعميمها على 30 في المائة من مدارس عسير خلال الثلاثة أعوام القادمة بمشاركة من المشرفات التربويات بتعليم عسير عبر الدائرة التلفزيونية. وأفاد الأستاذ جلوي آل كركمان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير بأن المشروع يتضمن إعداد دراسة يتم توزيعها على مدارس البنين والبنات بعسير بحيث يتم اختيار عدد من تلك المدارس، مضيفا بأن الدراسة ستتسم بالشفافية للوصول إلى الأهداف المنشودة. وأوضح مدير الإعلام التربوي في تعليم عسير أحمد فرحان بأنه تم خلال الاجتماع مع فريق عمل المشروع إبداء بعض الاقتراحات على مسودة الاستبانة التي سيتم إرسالها إلى المدارس المختارة، مضيفا بأنه تم استعراض ورقة عمل بعنوان (إدارة المشاريع) التي قدمها المشرف التربوي بقسم التوعية الإسلامية بتعليم عسير وأحد أعضاء فريق العمل بالمشروع أحمد آل سفران اشتملت على تعريف المشروع على أنه عبارة عن حملة تربوية توعوية للحد من الآثار السلبية لاستخدام تقنيات الاتصال والإعلام لمدة 3 أعوام. وأضاف فرحان، بأن ورقة العمل تضمنت تحديد التقنيات التي تدخل ضمن المشروع وهي الإنترنت والجوال، إضافة إلى عمل لقاءات مع أولياء أمور الطلاب وأمهات الطالبات، إضافة إلى إقامة الدورات التدريبية التوعوية والمحاضرات والرسائل الإلكترونية. وأوضح فرحان بأن للمشروع أهدافا يسعى إلى تحقيقها وهي الارتقاء بالسلوكيات الحسنة وتعزيزها بالأساليب التربوية وتحقيق التكامل بين الإدارات والأقسام والمدارس، إضافة إلى إشراك المعلم وولي الأمر في المشروع وكذلك إشراك الطلاب والطالبات.