يرعى وزير العمل المهندس عادل فقيه المعرض السعودي الثالث لفرص التوظيف والتأهيل والذي تنظمه غرفة الرياض ومجموعة نما المعرفية صباح اليوم، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بالرياض، ورعاية إعلامية من مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر . وأكد رئيس اللجنة المنظمة لمعرض العمل الثالث في الرياض الدكتور عبد الله الشدادي أن عدد الشركات المشاركة يتجاوز 60 شركة وطنية، تطرح ما يزيد عن 5 آلاف فرصة وظيفية في مختلف التخصصات الإدارية والفنية لكافة المؤهلات الدراسية. وأشار إلى أن انطلاق المعرض الثالث لفرص التوظيف والتأهيل تأتي استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وتأكيده على الاهتمام الفائق بقضية توظيف وتأهيل وتنمية الموارد البشرية السعودية وتهيئتها لسوق العمل. ومن جهته قال عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تعتبر قضية توظيف أبنائنا من الشباب السعودي من أهم الأهداف الوطنية التي يسعى المجتمع بكافة قطاعاته الحكومية والخاصة إلى تحقيقه، مشيرا الى ان المعرض السعودي الثالث لفرص التوظيف والتأهيل أحد الجهود التي تعزز هذا الهدف، فهو فرصة مواتية للشباب كي يتعرفوا بشكل واقعي على متطلبات الوظائف وما تحتاجه من مهارات وقدرات. إلى ذلك يرأس وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه وفد المملكة إلى اجتماع وزراء عمل المجموعة، ويستعرض خلال اللقاء أبرز المبادرات التي اتخذتها المملكة لتصحيح الاختلالات في سوق العمل السعودي وفي مقدمة هذه المبادرات برنامج نطاقات وبرنامج حافز بالإضافة الى المبادرات الأخرى المساندة. ويعقد وزراء عمل مجموعة العشرين اجتماعهم، في السابع عشر من شهر مايو الحالي في مدينة جواد لاجارا في المكسيك. ويبحث الوزراء فرص الانتعاش الاقتصادي وتأمين الوظائف في ظل التحديات التي تواجهها دول المجموعة مع بقية دول العالم إثر الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى تزايد أعداد العاطلين في دول العالم وفقاً لتقديرات منظمة العمل الدولية التي تشير إلى أن هناك عجزا في عدد الوظائف قدره خمسون مليون وظيفة مقارنة مع الوضع قبل عام 2008م. ويحرص الوزراء وفقاً لتوجيهات قادة المجموعة على أن يكون العمل في قلب الإجراءات والسياسات اللازمة لاستعادة النمو القوي والمستدام والمتوازن. يتضمن جدول أعمال المؤتمر اجتماعا تشاوريا في اليوم الأول مع ممثلي العمال وأصحاب العمل، ويستمع الوزراء خلاله إلى وجهات نظرهم حول أزمة التوظيف وأفضل السبل لحلها. وفي الجلسة الثانية يقدم مدير عام منظمة العمل الدولي (ILO) خوان سومافيا، والسكرتير العام لمنظمة التعاون والتنمية (OECD) عروضا حول فرص الانتعاش الاقتصادي وخلق فرص العمل تحت عنوان «التحديات والفرص المتاحة لدول مجموعة العشرين» و «النمو الأخضر والوظائف جيدة النوعية». كما يتضمن برنامج الوزراء ثلاثة محاور رئيسية هي، فرص عمل جيدة النوعية: نحو مسار النمو، التوظيف الجيد في الصناعات المتنامية، وتوظيف الشباب في المجالات المتنوعة.