شكك مدير المشاريع والصيانة في مديرية المياه بنجران المهندس خالد بن حسن آل منيف في المختبر الإقليمي لصحة نجران، مشيرا إلى أن نتائجه في فحص عينات مياه الشرب متضاربة وغير دقيقة. وقال إنهم نزعوا الثقة منه، وإن تعاملهم في فحص عينات المياه يكون غالبا بواسطة المختبر المركزي في منطقة عسير، كاشفا عن ترسية مشروع المختبر المركزي لمياه نجران ومن المتوقع الانتهاء منه خلال عامين. وكشف آل منيف عن وضع 14 مقاولا في القائمة السوداء، بحيث لا تتاح الفرصة لهم لتنفيذ أي مشاريع مستقبلية، مبينا أنه تم سحب عدد من المشاريع المتعثرة وإسنادها إلى مقاولين آخرين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي دعت إليه المديرية العامة للمياه بمنطقة نجران في مقر إدارتها، حيث استعرض مدير عام المياه المهندس صالح بن مصطفى هشلان مشاريع المياه في المنطقة ومحافظاتها، والتي اشتملت على مياه الشرب والصرف الصحي، مطمئنا أهالي نجران بأنه في عام 1436ه ستكون هناك وفرة في المياه بواقع 80 %، وسوف تغطى نجران كاملة من شبكات مياه الشرب والصرف الصحي. وأوضح هشلان أن الهدف هو توفير الكمية المحددة من مياه الشرب اليومية للفرد والمقدرة ب 250 لترا، وهذه النسبة لا تطبق إلا في ثلاث دول على مستوى العالم هي المملكة العربية السعودية، أمريكا، والإمارات العربية المتحدة. وأكد أن شرورة ستصبح من المدن المثالية في مياه الشرب والصرف الصحي قريبا لأن التعامل مع بنيتها التحتية بدأ مبكرا ومتزامنا مع مشاريع وزارة المياه. 14 مقاولاً في القائمة السوداء وكشف المهندس هشلان عن أن المديرية وضعت 14 مقاولا في القائمة السوداء وحرموا من ترسية أي مشروع عليهم مستقبلا، مشيرا إلى أن الوزارة لن تتهاون مع أي مقصر، ولا يعني ذلك أن من وضع في القائمة السوداء لن يكمل مشاريعه التي رست عليه من قبل، مبينا أنهم سحبوا أكثر من ثلاثة مشاريع حاليا من بعض المقاولين. وحول تسربات سد وادي نجران وما تناقله بعض الأهالي من خطر، أكد أنه لا صحة لذلك، مبينا أن عمره الافتراضي مفتوح حتى لو بعد مائة عام. معالجة مياه الصرف وردا على سؤال عن معالجة مياه الصرف الصحي، ذكر المهندس هشلان أن نجران لديها محطة معالجة هي الأولى على مستوى المملكة من حيث نقاوة المياه التي ستكون رافدا للكثير من القطاعات الحكومية الكبيرة وعلى رأسها جامعة نجران لري المسطحات الخضراء. وفي نهاية اللقاء أكد المهندس هشلان أن هناك مشاريع هامة سترى النور في المستقبل القريب.