200 ألف من أهالي حوية الطائف في انتظار 200 سرير في مستشفى مقترح. كما أن الحاجة الملحة للتعليم تفرض على الحوية انتظار 25 مدرسة تستوعب الطلاب والطالبات. يقول عبدالعزيز الخثعمي من الواصلية نذهب بأبنائنا وبناتنا إلى مدارس تبعد حوالي 10 كيلومترات وفي مبان مستأجرة، لكن المتحدث الرسمي في إدارة التعليم في محافظة الطائف عبدالله عيضة الزهراني يرد بالقول «رفعنا الاحتياج للوزارة لفتح مدارس جديدة في أحياء الطائف ومن أهمها الحوية والمناطق والمحافظات التابعة.. نحن في انتظار الموافقة على 28 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية، نأمل بداية الدراسة فيها مع بدء العام الجديد». صحيا .. يعتمد سكان الحوية على مركزيين صحيين غير قادرين على معالجة كل أهالي المنطقة وفي رأي المواطن هزاع بدر فإن الحوية يجب أن يتوفر فيها مستشفى كبير يستوعب أهالي المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية، ويروي المواطن محمد خالد تجربته مع العلاج ويقول إنه يراجع مستوصفات أهلية استنفدت جيوبه وهي غير قادرة على القيام بمهامها في العلاج والمداواة وتتم إحالة كل المرضى إلى مستشفى الملك فيصل في الطائف حتى لو كانت الحالة لا تستدعي ذلك ويروي يوسف العتيبي تجربته عندما تعرض إلى حادث سير في شمال الحوية وتأخر نقله بواسطة الإسعاف ما سببت له مضاعفات، فمستشفى الطائف يبعد عن الحوية بنحو 30 كيلومترا.. فالأفضل إنشاء مستشفى في الحوية. ويعلق على ذلك الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في محافظة الطائف سراج الحميدن ويقول «رفع طلب اعتماد إلى وزارة الصحة بخصوص إنشاء مستشفى جديد في منطقة الحوية بسعة 200 سرير ونحن في انتظار رد الوزارة باعتمادها في الميزانية الجديدة».