تنطلق اليوم بطولة لينز الدولية (كأس الأمم) للمنتخبات لقفز الحواجز «كأس الأمم»، وهي أولى المحطات التحضيرية للمنتخب السعودي في إطار الإعداد لاولمبياد لندن المقررة (أغسطس) المقبل، وتصنف البطولة من فئة الأربع نجوم, ويشارك في البطولة 15 منتخبا وهي السعودية وأستراليا وبلجيكا والبرازيل وكندا والدانمارك وألمانيا وإيطاليا والمكسيك وبولندا وقطر وسويسرا وإسبانيا والنمسا وأوكرانيا. وسيمثل اخضر الفروسية في هذا الاستحقاق الفرسان: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب والأمير فيصل الشعلان ورمزي الدهامي وكمال باحمدان، وتتكون البطولة من سبعة أشواط أهمها شوط كأس الأمم والذي سيقام غدا، وشوط الجائزة الكبرى لفئة الفردي يوم الأحد المقبل . وتعد بطولة لينز محطة مهمة لمدرب المنتخب السعودي البلجيكي ستاني فان باشن للوقوف على مدى استعداد فرسان وجياد المنتخب خصوصا وأنها المشاركة الأولى للمنتخب قبل الوصول لأولمبياد لندن بجاهزية عالية للفرسان والجياد. ويحمل المنتخب الألماني لقب هذه البطولة بعد فوزه في النسخة الماضية، في حين نال الفارس البريطاني بين ماهر وجواده (تربل) شوط الجائزة الكبرى لفئة الفردي. من جانب اخر، شرع مسيرو صندوق الفروسية السعودية في وضع التصورات الأولية لبرنامج رعاية كأس العالم ل(الأمم) والتي أعلنت رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية الأميرة هيا بنت الحسين خلال اجتماعات منتدى الاتحاد للفروسية الأسبوع الماضي في لوزان عن تكفل صندوق الفروسية بدعم بطولة العالم لعام 2013. ويسعى صندوق الفروسية السعودية من خلال رعايته لكأس العالم ل(الأمم) إلى تفعيل البطولة وإعادة توهجه، خصوصا وانها تعد البطولة الأقدم في الاستحقاقات الفروسية العالمية، حيث تجاوز عمرها المائة عام، وشهد العام 1964 تغييرا جذريا في نظام البطولة بعد أن أصبحت سلسلة جولات قبل أن تستقر على ثماني جولات تشارك بها صفوة منتخبات العالم. وسيتم التصويت الرسمي على التعديلات المقترحة على النظام الجديد للبطولة خلال انعقاد الجمعية العامة لاتحاد الفروسية في اسطنبول في (نوفمبر) المقبل، والبطولة ستكون من أهم المكاسب للفروسية السعودية على الصعيد الدولي، بعد ان نجح فرسانها في اعتلاء صدارة العديد من الاستحقاقات العالمية، إضافة إلى مردودها الايجابي على الفرسان بالمنطقة عامة والمملكة خاصة. وأبدت رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية سعادتها الكبيرة بالرعاية السعودية لبطولة المنتخبات، وقالت «نعتقد أن هذه فرصة رائعة للحفاظ على واحدة من الفعاليات الرئيسية والتراث للاتحاد الدولي للفروسية، نريد أن نكون جزءا من العملية التي من شأنها تعزيز مفهوم كأس الأمم، ومساعدتها على أن تصبح عالمية حقا».