«أريد أن أستلم وثيقة تخرجي من يد راعي الحفل أسوة بزملائنا الخريجين..» أمنية أطلقتها إحدى خريجات جامعة فهد بن سلطان لهذا العام، فما كان من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك إلا أن نزل عند رغبتها، محققا أمنيتها وزميلاتها الخريجات، حيث اتجه سموه مباشرة إلى مقر حفل الطالبات، واستمع لأحاديثهن المباشرة وشجونهن مشاركا لهن فرحتهن بالتخرج وحصولهن على درجة البكالوريوس. وقام الأمير فهد بن سلطان بتسليم وثائق التخرج للطالبات في مشهد أبوي لا تنقصه الشفافية. إحدى الطالبات تقدمت نحو سموه مؤكدة له رغبتها في مواصلة تعليمها العالي لتصبح عما قريب أستاذة وعضو هيئة تدريس في الجامعة ذاتها، فصفق لها راعي الحفل والحضور طويلا. طالبة أخرى قالت إن المرأة اليوم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحققت لها معظم مطالبها الحيوية، وهي تتشرف بخدمة دينها ووطنها. وأضافت «لا شك أن مبادرة الطالبات ورغبتهن في مشاركة راعي الحفل شخصيا لهن فرحة التخرج، واستجابة سموه، تمثل مدى ما يكنه راعي التعليم الأول في المنطقة لبناته الطالبات في الجامعات والكليات».