قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع إن تمرين «الأسد المتأهب» الذي بدأ أمس في الأردن ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي بمشاركة المملكة و17 دولة عربية وصديقة، «لا يوجه أي رسائل سياسية لسورية وإيران، في ظل ما تشهده المنطقة من توتر». ووصف سموه في تصريحات للصحفيين مشاركة المملكة في التمرين ب«الأمر الطبيعي»، مشيراً إلى أنه يهدف إلى رفع القدرة القتالية وكفاءة القوات المسلحة السعودية، ولا علاقة له بما يجري في المنطقة. وقال إن التمرين مخطط له منذ عامين، وتم التحضير والاستعداد والتنسيق له فترة طويلة، لافتاً إلى أنه يأتي ضمن الخطط التدريبية للقوات المسلحة السعودية التي تشمل التمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة. وأشار سموه إلى أن هذا النوع من التدريبات يركز على رفع كفاءة الضباط وضباط الصف وجميع وحدات المناورة والإسناد، للتعامل مع كل التهديدات وعمليات مكافحة الإرهاب، وإدارة الأزمات، مبيناً أن التمرين الذي سينفذ في مختلف الميادين البرية والبحرية والجوية، يتيح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة أن تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المتقدمة. وبين أن المشاركة السعودية تعد الأكبر بجانب القوات الأردنية والأمريكية، وتأتي ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، لرفع كفاءة الضباط وضباط الصف وقدراتهم القتالية، كاشفاً عن أن إدارة التمرين أسندت إدارة العمليات الجوية في تمرين «الأسد المتأهب» إلى القوة الجوية السعودية.