شكلت إدارة التربية والتعليم في الليث لجنة إدارية لمتابعة حالة المعلمة مسعدة الفهمي التي أصيبت في حادث المعلمات بطريق الساحل. وأوضح مدير إدارة التربية والتعليم في الليث محمد الحارثي أن التعليم تلقى شكوى المعلمة الفهمي والتي كشفت أنها مصابة بثلاثة كسور في الصدر بعد مراجعتها لأحد المستشفيات الخاصة في مكةالمكرمة. وأبان الحارثي أن المعلمة تشكو من إهمال مستشفى حكومي في مكةالمكرمة والذي وصلته عقب الحادث وبين أنها سليمة إلا أن مراجعتها إلى أحد المستشفيات الخاصة بعد شعورها بعدة آلام كشف لها الإصابة، مما دفع إدارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة لمتابعة حالة المعلمة الفهمي والسعي إلى ضرورة نقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى في المملكة بمتابعة وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله. وقالت المعلمة الفهمي إنها وصلت إلى طوارئ المستشفى الحكومي عن طريق إسعاف الهلال الأحمر وخلال الكشف عليها من قبل الطاقم الطبي أوضح لها أنها تعاني من إصابات طفيفة لا تستدعي تنويمها. وتقول الفهمي «خرجت من المستشفى وعدت إلى منزلي وحال وصولي تزايدت آلامي واستدعى الأمر نقلي إلى أقرب مستشفى خاص، وفيه أكد الفريق الطبي إصابتي بثلاثة كسور في الضلوع وأعطيت على إثر الكشف تقريرا طبيا وراحة لمدة أسبوع مع تأكيد الفريق الطبي لحاجتي إلى العلاج والراحة لمدة طويلة وليس باستطاعة القطاع الخاص إعطائي الراحة الكافية بخلاف المستشفيات الحكومية التي يحق لها صرف الإجازة المرضية اللازمة التي تتطلبها حالتي». ودعت المعلمة الفهمي وزارة التربية والتعليم إلى أهمية النظر في حالتها وضرورة التجاوب مع مطالبها السابقة بالنقل إلى مكةالمكرمة، حيث أسرتها، وإنهاء معاناتها مع الطريق والسفر اليومي. إلى ذلك أكد مدير تعليم الليث محمد الحارثي شروع الإدارة في رفع طلب المعلمة الفهمي إلى الوزارة لنقلها إلى مكةالمكرمة، مؤكدا أن الوزارة تتجاوب مع الحالات الإنسانية والطارئة للمعلمات والمعلمين.