يزخر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بمئات الصفحات التي خصصها أصحابها أو المشرفون عليها لغرض الزواج في معظم الأقطار العربية تقريبا، حيث تعددت مسمياتها بين الحملات والزواج الشرعي إلى المسيار إلى الزواج العادي. «عكاظ» زارت الموقع وخرجت بما يلي: بداية كانت مع صفحة حملة تزويج البنات التي حصدت 211 ألف إعجاب، وقال أحد الشباب الذي رمز لاسمه ب«خبير متخصص»: «شاب مقيم في الأردن (عمان) يبحث عن زواج حتى ولو مسيار». بينما قال محمد الجالي: «أنا أبحث عن بنت ليبية أو مصرية أو تونسية». وقال Hamodee Man: «أنا أتمنى وحده تحبني وأصير زوج مثالي إلها. وفي صفحة أخرى تسمى «حملة زواج الخير»، التي لم يفهم بعض المتصفحين الغاية منها ثارت ثائرة المشرف على الصفحة حيال طلبات المتصفحين فكتب: «أبحث عن زوجة بيضاء.. شقراء.. من بيت عيلة.. وطيبة.. وحنونة .. وتقدس الحياة الزوجية .. وجادة فى رغبتها بالزواج .. للاستعلام تليفونى 0100000000. دي العبارة الطريفة الظريفة الخفيفة اللي بعض الشباب الرومانسي مووت بيكتبوها على الصفحة مع بعض الإضافات الطفيفة فى المعنى وبالرغم من أننا أكدنا أكتر من مرة أن هدف الحملة مش توفير شريك العمر ولا المساعدة فى إنك تلاقيه .. إلا أن فى ناس مصرة تتبع نفس الأسلوب. على العموم لحد ما الحملة تتخلى عن أهدافها ونقلبها كازينو على النيل ونقدم للأعضاء ليمون واللا برتقال بالزنجبيل .. اللي هيعمل كده تاني يا جماعة حظر نهائي، مع تحيات مدير الكازينو .. يوووه .. قصدي مدير الحملة.. د/ حاتم غازي». وفي صفحة «زواج إسلامي» كتب محمد أبو الشوق: «عايز زوجه جميله»، وكتب: «الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم أنا شاب (مواليد1983) مسلم، أعزب، رياضي، جاهز للزواج إن شاء الله، وعندي شقة، وأعمل كمدرب لياقة ومنقذ سباحة، متعلم جامعي، هادئ الطبع، أحب العلم والأدب والفنون، تعجبني الابتسامة وأميل للضحك، متوسط الحال والحمد لله، غيوووووور لأقصى حد ممكن». ويتضح من زيارة صفحات الزواج أن مسميات الصفحات لا تتفق مع أهدافها، حيث يغلب على بعضها الجانب الدعوي أو السياسي أو حتى التعارف.