التقت أمس اللجنة المكونة من أعضاء الصحة العامة والبيئة في المجلس البلدي في مكةالمكرمة برئيس مركز بحرة خالد بن حمود البقمي الذي يترأس اللجنة التي أمر بتشكيلها أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لمعالجة التلوث البيئي والصحي في مركز بحرة وعضوية الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والشؤون الصحية وفرع وزارة التجارة والصناعة وأمانة العاصمة المقدسة والدفاع المدني للكشف على المصانع الموجودة في بحرة وحداء ومعرفة نشاطها بيئيا وصحيا ومعالجة تصاعد الأدخنة من المصانع. وناقش أعضاء صحة البيئة مع رئيس مركز الإمارة في بحرة خالد البقمي أعمال اللجان والإجراءات والتدابير المتخذة حول المصانع ومدى خطورتها على السكان، خاصة المصانع التي تتصاعد منها الأدخنة ويتضرر منها السكان لقربها من المنازل. واطلعت أيضا صحة البيئة على الإجراءات التي اتخذتها اللجان اثناء زيارتها قبل أشهر لعدد من المصانع الغذائية المخالفة وغير الملائمة بيئيا وصحيا وممارسة النشاط دون رخص وكروت عمال صحية. رئيس لجنة الصحة العامة والبيئة في المجلس البلدي في مكةالمكرمة منير يحيى دهلوي أكد ل«عكاظ» ان اللجنة أوصت بدراسة تقييم بيئي جديد شامل للمصانع من أحد المكاتب المتخصصة في بحرة لتحديد مصادر التلوث واتخاذ حلول مناسبة للحد من التأثيرات الصحية على السكان وكذلك أوصت بمراجعة هيئة المدن الصناعية لتزويدنا بدراسة عن المنطقة الصناعية المقترحة الجديدة وهل جرى لها تقييم بيئي أم لا، مؤكدا زيادة المساحات الخضراء وسفلتة الشوارع ورصفها للحد من التلوث الهوائي. وأضاف ان اللجنة شددت على عدم الترخيص من قبل البلدية للمصانع القائمة ما لم يتم الحصول على شهادة تأهيل بيئي من قبل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، كما أكدت لجنة صحة البيئة على أهمية تنفيذ مشروع الأنبوب المغلق لمجرى محطة معالجة الصرف الصحي في حداء الذي أصبح يشكل خطرا على السكان. إلى ذلك وقفت لجنة صحة البيئة والإمارة برفقة رئيس لجنة الصحة العامة والبيئة في المجلس البلدي في مكةالمكرمة منير يحيى دهلوي على مصنع شهير في بحرة تضرر منه السكان بتصاعد الأدخنة، وأكدت اللجنة على ضرورة دراسات التقييم البيئي للمصنع والخروج برؤية واضحة لتفادي الملاحظات التي قد تتسبب في تلوث البيئة.