تحدث الدكتور عبدالرزاق أبو داود عن غياب المواهب في كرة القدم السعودية، وحدد منها الهجومية، والقدرات الدفاعية، وأشار إلى أوضاع الكرة التي ظلت في مكانها دون تنمية أو تطوير حتى المنشآت، وذكر أبو داود بعض الاستثناءات التي شكلت كرة القدم في السابق بالأندية والمنتخبات بظهور بعض النجوم الموهوبة، أمثال: عبدالمجيد كيال، عبدالرزاق بكر، عبدالله بكر، سعيد غراب، مبارك العبدالكريم، سليمان مطر الكبش، محمد سعد، ممدوح بن سعود، سعيد لبان، محمد لمفون، عمر راجخان، غازى ناصر، الإخوان الفصمة، وجميل فرج، ماجد عبدالله، محيسن الجمعان، فهد الهريفى، وحدد المبرزين في حراسة المرمى: إسماعيل فلمبان، عبدالجليل كيال، ياسين صالح، على داود، أحمد عيد، مبروك التركى، سالم مروان، عبدالله الدعيع، خالدين الدوسرى، حسين الصادق، عادل رواس، مبروك زايد، وأضيف عبدالوهاب عركى، كما رسم صورة للمدافعين: عبدالرحمن الجعيد، غازى كيال، حسن مجلجل، لطفي لبان، سليمان ابو داود، بشير الغول، إبراهيم تحسين، صالح النعيمة، محمد الخليوى، أحمد جميل، عبدالرحمن الرومى، سمير عبدالشكور، عبدالله فودة، توفيق المقرن، أحمد نيفاوى، محمد عبدالجواد، حسين عبدالغنى، محمد شلية، وأشار إلى أسامة المولد وأسامة هوساوى، ونسي الدكتور أبو داود،أو تناسى أحد أركان الدفاع المميزين وهو (عبدالرزاق أبو داود) الذي أشاد به المهاجمون ومنهم سعيد لبان الذي قال: ليس من السهولة أن تجتاز عبدالرزاق أبو داود، وغازى كيال وعبدالرحمن الجعيد. وتكلم أبو داود عن صانعي الألعاب: حسن دوش، محمود أبو داود، سليمان بصيرى، سلطان مناحى، عبدالرحمن بفلح، خالد التركى، سعد الجوهر، صالح عبدالكريم، صالح خليفة، أحمد الصغير، فهد الهريفى، يوسف خميس، باسم أبو داود، خالد مسعد، عبدالعزيز خليل، ساعد رزق، محمد المغنم، محسن بخيت، أمين دابو، يوسف الثنيان، مبارك الناصر، ولا أنسى خليل الزيانى، فؤاد أنور، وأشار إلى فترة متأخرة عن: عبدالعزيز خليل، عمر باخشوين، نواف التمياط، محمد نور، محمد الشلهوب سعيد العويران، سامى الجابر، ياسر القحطانى، ناصر الشمرانى، وتحدث عن المتميزين ككباتنه: عبدالرحمن الجعيد، عبدالمجيد كيال، لطفى لبان، توفيق المقرن، ناصر الجوهر، صالح النعيمة، ماجد عبدالله، يوسف الثنيان، سامى الجابر، إبراهيم تحسين، عبدالله فودة، أسامة هوساوى، ولمرة أخرى «أبو داود» وهناك بعض المواهب التي ظهرت منذ دورة كأس العالم 1984، وحتى الوقت الحالي بشيء من التقدير، إلا أنها وللأسف لم تستمر، واعتقد بأن النقلة إلى عالم الاحتراف والتمهين لكرة القدم لم تستثمر بجدية وبكفاءة حتى اليوم، ذلك أن المعايير المحددة لإدارة الاحتراف تحتاج إلى إدارة تعي ما هو الاحتراف وما هي أنظمة الاحتراف نظريا وتطبيقيا، وقد نوهت عن هذا في مقال سابق. بقى أن أوضح بأن الزميل أبو داود ركز في تحليله من أجل التغيير والتطوير على الآتي: 1- الثنائيات الكروية الجميلة التي ظهرت واختفت في مراحل تاريخية يشهد لها السابقون والمعاصرون والتي تمثلت في بروز مجموعة من اللاعبين يملكون مهارات عالية وفنيات ولياقة واهتمام بآليات ونمطية طرق التدريب، والتآلف بين الجميع. 2- السمات الدفاعية، والقدرة على التغطية عن براعة وثقة وفهم. 3- القيادة المتمكنة والخبرة والتضحية والإيثار 4- التميز في صناعة الألعاب يؤدي إلى تحقيق النتائج الجيدة. 5- التركيز على الموهبة والتفوق من أجل الإبداع. 6- تنمية المهارات وتطوير أساليب التدريب باتباع التقنيات الحديثة. 7- الاهتمام بتحديث المنشآت الرياضية للأندية وللدولة، وتكيفها تكنولوجيا وإلكترونيا مع ما يتناسب لاستشراف المستقبل. [email protected]