أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة على ضرورة توخي الحذر والدقة في استخدامات الأجهزة والتقنية في المعامل المدرسية كي لا تكون سببا لا سمح الله في حدوث ما يعكر صفو الآخرين. جاء ذلك إثر الحريق المحدود الذي شهدته كلية التربية للبنات في محافظة المخواة يوم أمس الأول بسبب تماس كهربائي في أحد المعامل أحدث حالة من الخوف والإرباك بين طالبات الكلية دون أن تحدث ولله الحمد أي إصابات. وتابع سمو أمير المنطقة عبر الخط الساخن مجريات الحادث والإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة الدفاع المدني، الشؤون الصحية، والهلال الأحمر، واطمأن على سلامة الجميع، مبديا امتنانه للجهود التي بذلت خلال وقت قياسي لاحتواء الموقف من خلال وسائل السلامة المتوفرة في المبنى، فضلا عن جاهزية الجهات المختصة لمعالجة مثل هذه المواقف وتقديم المساعدات اللازمة، متمنيا للجميع الصحة والسلامة. من جانبه قال وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري ل «عكاظ»، إن سمو أمير المنطقة تم إبلاغه بالحادث في حينه، فظل متابعا عبر الخط الساخن لمجريات إجلاء الطالبات ومباشرة الجهات المختصة في الموقع، حتى السيطرة على الموقف والاطمئنان على سلامة جميع الطالبات. من جهته أوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بمنطقة الباحة المقدم جمعان بن دايس الغامدي أن الدفاع المدني تلقى بلاغا بوقوع حريق في كلية التربية للبنات بالمخواة، وعلى الفور توجهت فرق الدفاع المدني إلى الموقع وتم إخلاء 2700 طالبة من خلال مخارج الطوارئ، ومباشرة إخماد الحريق من قبل رجال الدفاع المدني. وبين أنه من خلال الإجراءات الأولية اتضح وجود تماس كهربائي في أحد أجهزة التكييف بمعمل التربية الفنية في الدور الثالث، ولم تكن هناك أي إصابات داخل الكلية ولله الحمد، عدا 18 حالة نتيجة خوف وهلع خارج المبنى قامت إسعافات الهلال الأحمر بنقلها إلى مستشفى المخواة العام وهم الآن بصحة جيدة ولله الحمد.