• يأتي ملتقى شباب مكة في نسخته الثانية لهذا العام مكملا لما تم البدء به في دورته الأولى العام الماضي.. مواصلا رعايته لشباب منطقة مكةالمكرمة (من الجنسين) رعاية تكاملية توافقية متوازنة.. • هذا الملتقى الفريد من نوعه.. المختلف في طرحه.. الرائع في أسلوب إدارته وتنظيمه.. يأتي استكمالا للجهود الحثيثة الراعية للشباب التي يقودها سمو الأمير خالد الفيصل، لإيمانه الشديد بأهمية هؤلاء الشباب وإمكانية الاستفادة منهم في قيادة التنمية في محافظاتهم وقراهم التي يعيشون فيها، وذلك بعد إشراكهم في برامج التنمية المختلفة في المنطقة ومعايشتهم لها.. • هذا الملتقى الذي أصبح برنامجا بنائيا متميزا في جوانبه الدينية والثقافية والعلمية والترفيهية، ومتكاملا من جوانبه الروحية والعقلية والبدنية، يحظى بتقدير وإعجاب وثناء الكثير من المهتمين بالشأن الشبابي في المملكة؛ نظير ما حققه من أهداف وما توصل إليه من نتائج طيبة كان لها مردودها الإيجابي.. • ولعل دخول جامعات المنطقة في الإشراف والتنظيم والتنافس في الأعوام القادمة؛ سيفتح أمام هذا الملتقى آفاقا أرحب لطرح الأفكار المتجددة والأبحاث القيمة التي سيشارك بها أساتذة الجامعات من ذوي الاهتمام البالغ بمثل هذا النوع من الأنشطة التي من شأنها الدفع بهذا الملتقى إلى تحقيق المزيد من النجاحات المنتظرة.. وسيخلق أجواء أكثر جمالا من العمل والنشاط والدقة والانضباط.. تغريدة .. إشعار الشباب بأهميتهم ومكانتهم؛ سيكسبهم المزيد من الثقة في أنفسهم وسيجعلهم أكثر وعيا وحرصا على وطنهم ومستقبلهم.