تعتبر مواجهة الوحدة مساء اليوم في مكة أمام الرياض ضمن الجولة 29 من دوري الدرجة الأولى، منعطفا هاما نحو الصعود إلى دوري زين؛ فالفوز يجعل الفريق يحتفظ بالمركز الثاني حتى الجولة الأخيرة والهزيمة تعيده إلى المصير المجهول ولكن الوحداويين أبدوا تفاؤلهم بعناصرهم الشابة في كسب الرياض والسير نحو الصعود وطالبوا بوقفة جماعية تضيف قوة معنوية للاعبين. ففي البداية يشير رئيس النادي على داوود إلى أن فريقه خلال المواجهات الثلاث الأخيرة كان مستواه في تصاعد من مواجهة إلى أخرى، وهذا مؤشر إيجابي كان له بالغ الأثر في تحسن نتائج الفريق ومركزه وهو نتاج عمل سليم وصحيح، وقال ما نأمله هو مواصلة اللاعبين هذا المستوى وتحقيق الفوز الذي يعزز حظوظنا في الصعود إلى دوري زين وهذا هو موقع فريق الوحدة الطبيعي، وقال إن إدارة النادي وفرت كافة إمكانياتها لكي يكون فريقها في كامل جهازيته المعنوية والفنية، ويرى مدرب الفريق بشير عبدالصمد بأن فريق الوحدة قطع شوطا كبيرة نحو الصعود رغم العثرات الفنية إلى واجهته في منتصف الدوري هو لأنه يتمتع بعافية فنية تجعله قادرا على أن يواصل العطاء بنفس الأداء الذي ظهر عليه في الثلاث المواجهات الاخيرة، وقال إن إدارة النادي ساهمت بشكل مباشر في المساهمة في تطوير مستوى اللاعبين من خلال ضمان نقطتين أساسيتين هما الدعم المعنوي والمادي وأيضا حماس الوجوه الشابة كان له دور كبير لأن هؤلاء الشباب حينما لاحت لهم الفرصة أصروا على عمل شيء لناديهم ويرون بأن صعود دوري زين من مسؤوليتهم وقال فريق الرياض لا يمكن الاستهانة به فهو فريق منظم ويجب احترامه على ارض الملعب. ويقول عضو الشرف مناحي الدعجاني إنه سوف يصرف مكافآت الفوز مطلع الأسبوع، مشيرا إلى أن مكافآت الثلاث المواجهات السابقة مرصودة وسوف تصرف خلال الساعات القادمة حيث كنت مسافرا لظروف عملي التجارية واليوم أنا موجود في مكة فكل شيء وعدت به سوف أنفذه على أرض الواقع. ومن جهة أخرى، شكلت بعض اللجان المتطوعة من أجل استقطاب الجماهير الوحداوية من كافة أحياء مكة عبر توفير ما يقارب 12 حافلة وتيسير دخولها الملعب عقب صلاة المغرب مباشرة والبدء في غناء الأهازيج الوحداوية الحماسية قبل بداية المباراة لبث الروح القتالية في نفوس اللاعبين ورفع درجة التفاؤل والحالة المعنوية لتخطي الرياض نحو الصعود إلى دوري زين.