ريما الريس فنانة وشاعرة، مزجت بين القلم والريشة بإلهام وإحساس مرهف، تعشق بوح القوافي، وتلون الشمس بفرشاة ألوانها فأصبحت صاحبة تجربة ناضجة ولديها معايير صارمة، من أهمها الارتقاء بمستواه الفكري والفني والثقافي والتقني، وكان حلم الفن التشكيلي ولد في داخلها لحظة دخولها متحف اللوفر وهي في سن ال11. تفردت الريس بنهج جديد في رسم أسماء الله الحسنى وذلك من خلال التعبير التشكيلي، كما أنها أبدعت في تحليل الشخصيات، وجسدتها بإطار تشكيلي ليعطي المعنى المطلوب للشخصية. الريس وبمعتقد راسخ ترى أن من يعتمد على غيره في فنه هو عبارة عن فقاعة سرعان ما تتلاشى، لذا حرصت على تطوير ذاتها في عالم الإبداع بالاطلاع والقراءة لكل ما يثري مخيلتها. ريما حريصة على مشاركاتها، خاصة الخارجية منها، أن تكون في مستوى تطلعاتها لأنها مؤمنة بأن الفن السعودي بات يلفت أنظار العالم بأفكاره وطريقته. تعمل حاليا على إكمال مجموعة لسلسلة أسماء الله الحسنى، والتي اعتمدت في رسمها على معاني الأسماء بعد دراستها من عدة مراجع مختلفة وتدبرها بروحانيتها وتأملها بصفاء ذهني، ثم التبحر في الألوان التي تتناغم وتتناسب مع معاني لفظ الجلالة، ليتم الاختيار اللوني المطلوب الذي يخدم معنى لفظ الجلالة وطريقة انسياب الريشة وضرباتها لتبوح بأسرار معانيها.