اعتبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن حركة تنظيم المعارض بشتى أنواعها في عدد من مدن المملكة، توجه إيجابي وقيمة مضافة للاقتصاد السعودي، إلى جانب أنها تبادل خبرات بين أصحاب المجوهرات السعوديين وغيرهم من المستثمرين في المجال ذاته من غير السعوديين. وأضافت سموها في تصريح خاص ل «عكاظ» أن ذلك التبادل يصنع للمستثمرين السعوديين في مجال المجوهرات أوجها عدة لتطوير العمل التنافسي لجذب المستهلك سواء من ناحية الأسعار أو جودة المنتج، خاصة في ظل وجود منتجات عالية تلعب دورا كبيرا في تقديم المنتج المتميز. وتشير سموها إلى أن المستهلك السعودي أصبح يمتلك عينا تختار بعناية ولم يبهره أي شيء بسهولة، كما في السابق نظرا لارتقاء العين الفنية للمشتري السعودي، وتختتم سموها تصريحها قائلة: بلا شك أن تلك المعارض والتي تضم العديد من المجوهرات والأحجار الكريمة تضيف للحركة التجارية المحلية الشيء الكثر وتعطي الفرصة للمسوقين لإبراز جودة المنتج السعودي لجذب المستثمرين الآخرين للقيام بالمزيد من التعاون بينهم وبين المستثمرين السعوديين. جاء ذلك عقب زيارة سموها للمعرض الدولي الثالث للمجوهرات والساعات الفاخرة «صالون المجوهرات» في اليوم الأول من افتتاحه مساء امس الأول، في الرياض، بفندق الفيصلية، الذي افتتحته الأميرة جواهر بنت عبدالله آل سعود، وبمشاركة 75 عارضا من 11 دولة ، بعد النجاح الذي حققه في مدينة جدة طوال السنوات الثلاث الماضية. من جانب آخر أوضحت سيدة الأعمال هيا السنيدي رئيس مجلس ادارة الشركة المنظمة أن المعرض الذي يقام على مساحة 4 آلاف م 2 ، يضم مجموعة من القطع النادرة التي صنعت خصيصا للعرض به ومن بينها في جناح شاتيلا أكبر حجر ياقوت بالعالم من بورما يصل سعره الى 15 مليون ريال ووزنه 61.37 قيراط، كما يعرض أيضا مسدس من الذهب والالماس يزن 350 جراما للمصمم هاري كشواجيان، فيما يعرض للمصمم روبرتو بوجاسيان في دار بوجهارت حصان من الذهب والألماس يتكون من 734 حجرزفير و100 فص الماس، أما ذيله فمن الذهب ويبلغ سعره مليوني ريال . واشارت إلى ان عقد الشراكة الذي تم توقيعه مع شركة ريد العالمية للمعارض ساهم في إحداث نقلة نوعية في تنظيم المعرض، مشيرة إلى أن هذه الشركة تتمتع برصيد خبراتي كبير نجم عن تنظيمها أكثر من 400 معرض سنويا عبر العالم.