سعدت بلقاء معالي الدكتور محمد الكنهل محافظ هيئة الغذاء والدواء واستمعت منه إلى دور الهيئة بعد أن طرحت وجهة نظري فيما تقوم به الهيئة من مهام كبيرة وكلها تصب في حمايتنا من أي أضرار صحية ونفسية وجسدية نتيجة ما يصل إلينا من مواد غذائية أو دوائية ضارة.. واسترسل الدكتور الكنهل في تجسيد دور الهيئة وتوفر معامل الفحص والقياسات والحرص على عدم دخول هذه المواد عبر منافذنا البرية أو موانئنا أو مطاراتنا.. وإشعار كل الجهات بكل مادة غذائية أو دوائية غير صالحة للاستهلاك منعا لدخولها وعبر الإعلان عنها للناس للتحذير منها.. وشعرت من خلال حديث معاليه المدعم بالحقائق والأرقام ما يمطئننا جميعا على كل الأغذية والأدوية التي تصل إلى بلادنا حفاظا على سلامتنا وصحتنا.. وإذا كان هذا الدور الذي تقوم به هيئة الغذاء والدواء بهذا الحرص والاهتمام والإخلاص الكبير فإنه يستحق منا الإشادة والتقدير، والأمل الدائم في مضاعفة الجهود الدائمة مع الهيئة.. وضرورة تفاعل الجهات المعنية وبذل قصارى دأبها لأجل هذا الأمر وهو المنافذ البرية والجوية والبحرية والجمارك ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الصحة ووزارة الزراعة والمياه والغرف التجارية ومؤسسات القطاع الخاص الممثلة بشركات الاستيراد والتجار ومراكز البيع والتوزيع من محلات وسوبر ماركات وباعة متنقلين. ومع إعجابي وإشادتي بما تقوم به هيئة الغذاء والدواء أود الإشارة إلى أهمية الهيئة السعودية والخليجية للمواصفات والمقاييس وخصوصا في ما يتعلق بالكهرباء والأجهزة التي نستخدمها.. وهناك الكثير من المواد المستخدمة في الأسواق رخيصة وضارة ونتج عنها أخطار كبيرة.. وإذا كانت هيئة الغذاء والدواء تحرص على سلامتنا صحيا وغذائيا.. فإننا ننتظر اهتماما أكثر من هيئة المواصفات والمقاييس في الحفاظ على سلامة الناس في كل ما يصل إلى أسواقنا من مود استهلاكية واستخدامية. ولا أدري كيف هي العلاقة بين الهيئتين.. فبقدر ما ننشد تكامل الجهد بين الهيئتين بقدر حرصنا على السلامة الدائمة للجميع غذاء ودواء واستهلاكا واستخداما.. مع تقديري الكبير لجهد الهيئتين ورجالهما المخلصين.