كان يمكن لرئيس نادي الشباب خالد البلطان المتوج فريقه ببطولة دوري زين للموسم الحالي أن يكسب (خارج الملعب) بعد أن كسب داخله لكن يبدو أن التقدير أو التعبير خانه بإطلاقه لذلك التصريح الغريب الذي لم يجد له الكثير من الرياضيين المحايدين معنى أو تفسيرا ، فالرئيس الشبابي كان عليه أن يقدم التهنئة للأهلاويين الذين شاركوه ثنائية المنافسة على لقب دوري زين وحلوا وصفاء بعد سباق ماراثوني مثير أمتع الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها وجعلها تنتظر حتى الجولة الأخيرة لمعرفة البطل، بل كان من واجب الرجل المنتصر أن يقدم القدوة والمثل على سماحة الرياضيين والروح الرياضية الحقة بالقول إن الأهلي شاركهم القوة والندية ورفع مستوى الدوري السعودي ليصبح بحق الاول عربيا ، كما كان من المناسب أن يؤكد على أن ما جرى قبل المباراة كان على سبيل الحرب النفسية ليس إلا وأن الحرب وضعت أوزارها ويظلوا هم في الشباب والأهلي أشقاء يجمعهم هم مشترك ووطن وواحد بدلا من كل ذلك الذي قاله.. لبيب