شهدت قاعة الاجتماعات بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود توقيع مذكرة تفاهم بين كل من كرسي مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبحاث الإسكان التنموي ومنظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية (جيتس). وقع الاتفاقية أمس الأول بالرياض الاستاذ الدكتور خالد السكيت (المشرف العام على الكرسي) والمهندس المعماري مختار محمد سعيد الشيباني (رئيس منظمة جيتس)، الذي أكد ان كرسي مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبحاث الإسكان التنموي يعد جهة تهدف الى تحقيق الريادة البحثية إقليمياً ودولياً لجامعة الملك سعود في مجال الإسكان التنموي والمشاركة في إثراء الإنتاج العلمي المتميز على المستويين الوطني والعالمي، وتوفير البيئة المناسبة لاستثمار المعارف والخبرات الوطنية والإقليمية والدولية المرتبطة بمجال الإسكان التنموي، وتنمية جيل متميز من الباحثين الوطنيين وطلبة الدراسات العليا في مجال الإسكان التنموي، كما تهدف الى تنمية الشراكة المجتمعية مع الكرسي، مما يتيح تحقيق الاستثمار الأمثل للقدرات البشرية المتميزة لبحث واستكشاف القضايا والإشكاليات المحورية في مجال الإسكان التنموي ودراستها ودعم البرامج التدريبية، وتحفيز الباحثين على الابتكار والإبداع والتطوير لبحوث الإسكان التنموي. وأشار الدكتور الشيباني الى ان منظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية (جيتس) هي منظمة دولية غير ربحية رائدة في مجال الوصول الشامل، وتضم خبراء تسهيل الوصول في البيئات الاجتماعية والعمرانية والافتراضية، ومقرها أوتاوا بكندا وتعمل على ترسيخ مبادئ الأممالمتحدة في تطوير ونشر المعرفة والمعلومات المتعلقة بفهم وتطبيق مبادئ تسهيل الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة في البيئة العمرانية ووسائط النقل والتقنية. اتفق الطرفان على العمل معاً لدعم الأهداف والرؤى المشتركة والتي تهدف إلى الارتقاء بقطاعات الإسكان التنموي وتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعل البيئة العمرانية بالمملكة صديقة لجميع افراد المجتمع، والتعاون في تحقيق أعلى المعايير العالمية للإسكان التنموي بصورة متوازنة وأكثر إنسانية في البيئة العمرانية السعودية، بما فيها مشاريع الإسكان الحكومية والخاصة.