شهد مقر نادي الشباب البارحة الأولى كرنفالا شبابيا رائعا، وذلك احتفالا بتتويج الفريق الأول لكرة القدم بكأس دوري زين للمحترفين، وبدأت الأفراح الشبابية عندما توافدت الجماهير لمقر النادي في تمام الساعة الرابعة عصرا، الوقت الذي كان فيه الفريق يستعد للأقلاع من مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وزادت الحشود بالتوافد على النادي حتى امتلأت ممرات النادي بالجماهير، والتي انتظرت بعثة الفريق التي توجهت من المطار لقصر ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وظلت الجماهير تردد الأهازيح وتتبادل التبريكات بين بعضها البعض. وفي التاسعة شاهد الحضور باص الفريق المزين بالشعار الشبابي والنجمات الست التي تشير لبطولات الدوري، حيث استقبلت بأهزوجة «يامرحبا باللي جاء» وتوقفت الحافلة على مضمار الملعب الرئيسي أمام الجماهير مباشرة، وكان رئيس النادي خالد البلطان أول النازلين بكأس الدوري قابله تصفيق حار من الجماهير وتوالى اللاعبون بالنزول ولقى (الزلزال) ناصر الشمراني ترحيبا حاراً وقويا، وتم حمله على الأعناق، وكانت عدسات المصورين قد أشعلت الاحتفال بالفلاشات القوية، بعدها تحول اللاعبون لوسط الملعب لالتقاط صور تذكارية جماعية، ولم تتماسك بعض الجماهير التي أخذتها الفرحة وسمح لهم بالدخول للاحتفال مع اللاعبين وسط مباركة من الجميع، كون الفرحة للجميع دون أستثناء في إبداء مشاعرها بالبكاء في لقطة أبهجت كل من دخل لأرضية الملعب، والتفت الجماهير حول الرئيس الشبابي خالد البلطان وبادلته التبريكات والمديح، بعدها دخل اللاعبون معسكرهم لتناول وجبة العشاء فيما ظلت الجماهير محتشدة بانتظار المزيد من الصور مع نجومهم، وحظي النجمان البرازيليان فيرناندو وويندل بأكثر طلبات التصوير، وأضفى الثنائي روحا عالية جراء مداعبتهم للجماهير بالحركات والرقصات وما أن ركبا سيارتهما الخاصة إلا وأطلقا (البوري) كفرحة باللقب وبالجماهير، وكان ماجد المهنا مدير الفريق آخر من خرج من النادي ولاتزال الجماهير محتفلة بالكأس الغالية وبالأهازيح حتى الساعة الواحدة من منتصف الليل.