• ثمة من يعتقد أن الخسارة أي خسارة في كرة القدم هي نهاية العالم وهؤلاء قطعا خارج سرب الرياضة ولا يتم أخذهم إلى أي حوار لأن لا فائدة معهم ومنهم سوى هدر الوقت. • وثمة من يعتقد أن الفوز قد يزيده طولا أو قيمة أكثر من قيمته التي يعرفها من حوله وهذه إشكالية لها علاقة بالشخصية نفسها. • أما ثالث الأثافي فيكمن في ناس همهم في الحياة الفرح لأي هزيمة لهذا الفريق أو ذاك وهؤلاء موتورون ولن أفصل الحالة أكثر. • الشباب ظفر بدوري زين ولا تثريب في ذلك والأهلي وصيفا ولا غضاضة في ذلك طالما نحن موقنون أن المنافسين ثلاثة عشر فريقا والبطل واحد. • ما أغاضني في المشهد كله أولئك المتسلقون الذي لا ناقة لهم ولا جمل فراحوا ينثرون شماتتهم بالأهلي أكثر من احتفائهم بفوز الشباب. • وما استفزني أكثر هي المواهب التي نثرت على هامش الليلة الكبيرة من رقص قلت معه وله يا حيف على الرجال. • هل يعقل أن «ترقص الفرحة الرجالة على حبة ونص» منظر مؤلم ومؤسف وفي العناوين ابكي يا رياضة. • الأهلي الذي هو شوكة الميزان في دوري هذا العام كبير وإن رقصوا متميزين وإن حاولوا تشويهه بتصريحات تذكرت معها مقولة أستاذي الراحل الأمير محمد العبدالله الفيصل الذي قال لي ذات يوم إن خسرت مباراة لا تخسر عقلك وإن كسبت بطولة احترم عقلك، رحمك الله يا أبا تركي. • مشهد آخر معني بزاد كرة القدم يتمثل في جماهير الأهلي التي تستحق لوحدها لقب آخر بحضورها بدعمها .. بروعتها.. • فاز الشباب باللقب لكن شوهه الفزاعة بكلام مضحك .. مبكي .. وشوهته تلك الرقصة التي ذكرتني بمواقع أخرى ليس لها علاقة بملاعب كرة القدم. • انفض السامر ولا بد أن نسأل هل ستمر تلك التصريحات التي استثارت الناس ودفع ثمنها أحد أصحابها في المنصة حاضر بحاضر أم ستفتح ملفات نحن أول المطالبين بها. • أعني ملفات من أربكوا الأمن والمنظمين ومن فرض عليهم وعيهم الدخول تحت حراسة سحنات استعان بها من صديقه في الصنعة. • يا أهل الرياضة إذا أنتم صمتم على تلك التجاوزات فمن سيتحدث. • أما الأهلي طرف المعادلة فأنا أجزم بأنه أعطى للمنافسة هذا العام وجها آخر معنيا بأخلاقيات وأدبيات المنافسة. • هل تذكرون ما حدث في منصة الهلال ومنصة الاتحاد اربطوها لما حدث في منصة الأهلي وقولوا بعدها اللي تقولون. • أما فرقة حسب الله أو الفزاعة فأولئك نعرفهم ونعرف ثمنهم ولا يمكن أن يهزوا شعرة في رأس أصغر مشجع أهلاوي. • مبروك للشباب وأهل الشباب البطولة ولنا عودة .. متى ما أراد الله.