مهرجان الحريد السنوي الذي يقام في محافظة فرسان بحاجة إلى تطوير ونقلة سريعة إلى مستوى متقدم حيث إن هذا المهرجان تقف وراءه إمارة منطقة جازان وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان الذي أعطى هذا المهرجان شهرة عالمية كبيرة وواسعة تجاوزت آفاق المنطقة ووصلت إلى عالم السياحة .. ومهرجان الحريد يصاحب وقت خروج سمك الحريد في كل عام في شهر إبريل ولكن فرسان تشتهر بالعديد من الأسماك المتنوعة والطازجة، فلو فتح سوق لأسماك فرسان مصاحب لمهرجان الحريد السنوي وفي مقر المهرجان وليتمكن الصيادون عرض وبيع أسماكهم من السواح والزوار الذين يتواجدون وقت المهرجان بالتأكيد ستكون هذه نقلة نوعية للمهرجان، وسيكون المهرجان ليس لأسماك الحريد فقط وإنما معرضا لأسماك فرسان الطازجة بكل أنواعها ونتمنى من المسؤولين الأخذ بهذه الفكرة لطرحها ومناقشتها. المهرجان أيضا بحاجة لمقر واحد تقوم فيه الاحتفالات السنوية المسائية والصباحية المصاحبة لمهرجان الحريد السنوي حيث إن التنقل بين المواقع يعرقل حركة السير .. هذا الموقع بحاجة لصالات واسعة ومدرجات للزوار وخدمات كهربائية ومياه وإتصالات ومسرح كبير. إن موقع خليج حصيص وموقع الحريد بحاجة لعملية تطويرية خدمية وسياحية وكذلك بحاجة لتوسعة الطريق الذي يربط فرسان بموقع الحريد. عضو المجلس البلدي بفرسان