أرجع عدد من أصحاب المتاجر في أبها ارتفاع ثمن البيض فجأة دون سابق إنذار إلى سوق سوداء أوجدها الموزعون لمضاعفة أرباحهم، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لضبط الأسعار التي قفزت ل15 ريالا للطبق بعد أن كان منذ أيام قليلة ب12 ريالا. وشكا المواطن جابر القحطاني من ارتفاع سعر البيض، مشيرا إلى أن الطبق منه وصل إلى 15 ريالا، بعد أن كان إلى فترة قريبة 12 ريالا، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل لضبط الأسعار، خصوصا للسلع الضرورة كالبيض الذي تحرص الأسر كافة على تناوله خصوصا في الفطور الصباحي. وقال: «يبدو أن التجار يدركون أن المستهلك لن يستغني عن بعض السلع مثل البيض والحليب مهما بلغت قيمتها، فيستغلون حاجته لها، ويرفعون ثمنها»، معتبرا غياب الرقابة جعل التجار يتمادون من رفع الأسعار. بدوره، استغرب البائع محمد عبدالله من ارتفاع سعر البيض فجأة دون أي مقدمات، معتبرا تبرير الموزعين بارتفاع أعلاف الدواجن غير مقنع وبعيد عن الحقيقة. ورأى عبدالله أن الموزعين أنفسهم تحركوا في الخفاء لإنشاء سوق سوداء للبيض لمضاعفة الأرباح التي يجنونها، مشيرا إلى أن ما وصفه ب «غياب الرقابة» جعلهم يأمنون العقاب ويتمادون في رفع الأسعار، متمنيا من الجهات المختصة التدخل لردعهم. وبين بائع الدواجن في أبها محمد إقبال أن الموزع أشعرهم بزيادة قيمة الكرتون الواحد من البيض إلى 230ريالا لتصبح قيمة الطبق الواحد من البيض عليهم ب 14ريالا والفائدة فيه ريال واحد فقط لكل طبق. وأكد أنهم مجبرون على شراء البيض بأي ثمن لأنه مطلوب وبشكل يومي خصوصا في محال الوجبات السريعة والمقاصف في المدارس.