مؤتمر «أم القرى» يبحث تطوير الجودة في التعليم

ينطلق تحت رعاية خادم الحرمين بمشاركة 1200 باحث عالمي

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تدشن جامعة أم القرى ممثلة في كلية العلوم التطبيقية غدا المؤتمر السعودي الخامس للعلوم تحت شعار (رؤية جديدة للعلوم الأساسية في التنمية) ويبحث التعاون العلمي بين الباحثين، وترسيخ وتطوير الجودة في التعليم.
وينطلق المؤتمر بمشاركة أكثر من 1200 باحث من العلماء المتميزين عالميا، ينتمون لأكثر من 35 دولة إلى جانب باحثين من داخل المملكة، فيما تنطلق فعاليات المؤتمر بعد غدٍ. وثمن مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر، مشيرا إلى أن الجامعة تتشرف باحتضان هذا الحدث بمشاركة نخبة من العلماء المتميزين عالميا في مجالاتهم والحاصلين على الجوائز العالمية وكبار المسؤولين وصناع القرار وأصحاب الشأن في المؤسسات التعليمية والعلمية والشركات الصناعية والبترولية وغيرها. وبين أن المؤتمر الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام، يؤكد حرص المملكة على توثيق التكامل بين التخصصات العلمية، ترسيخ مفهوم الفرق البحثية، التعاون العلمي بين الباحثين، ويناقش ضمن محاوره أهمية الجودة في التعليم وترسيخ مفهومها وطرق تقييمها.
من جانبه، أوضح عميد كلية العلوم التطبيقية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور أحمد بن علي الخماش أن المؤتمر إلى جانب استعراضه لمستجدات الأبحاث في مجالات العلوم الأساسية يعزز دور كليات العلوم في المملكة وإسهامها في التنمية وتقديم الحلول العملية للقطاعين الحكومي والخاص حول مشاكل التنمية، ويوثق التكامل بين التخصصات العلمية وترسيخ مفهوم الفرق البحثية والتعاون العلمي بين الباحثين. ولفت إلى أنه تم تشكيل 13 لجنة لإدارة المؤتمر باحترافية عالية، لافتا إلى أنه تم تدشين الموقع الإلكتروني للمؤتمر على الرابط www.uqu-ssc5.net بدوره، أشار وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدكتور زكي بن شاكر صِديقي إلى أن المؤتمر يعد الأكبر من نوعه بالمملكة للمهتمين والباحثين في مجالات العلوم الأساسية (الأحياء، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء)، وأن مؤتمر هذا العام يتميز بالتركيز على قبول الأبحاث المرتبطة بقضايا التنمية المستدامة وبالذات على الصعيد المحلي، إضافة إلى استقطاب المؤتمر عددا غير مسبوق من الأبحاث من شتى دول العالم، حيث وصل عدد الأبحاث المستلمة الى ما يقارب أربعة آلاف بحث. وأبان أن أبحاث المؤتمر وردت من 16 جامعة سعودية وأكثر من 35 دولة حول العالم، وأنه تم تصنيف هذه البحوث تبعا للمحاور المختلفة للمؤتمر.
وأبرز وكيل كلية العلوم الطبيقية الدكتور سعود بن حميد اللحياني دور الكلية في تنظيم هذا الحدث المهم في منظومة المؤتمرات العلمية بالمملكة.