توقع محللون بارزون أن يتحرك مؤشر سوق الأسهم السعودية في نطاق عرضي خلال الأسابيع المقبلة في ظل ترقب المستثمرين لنتائج الربع الأول من العام وتأخر تنفيذ عمليات جني الارباح للاستفادة من ارتفاعات السوق في الفترة الاخيرة. ورأوا أن مستوى المقاومة للمؤشر سيكون عند 7900 نقطة فيما يقع مستوى الدعم عند 7350 نقطة وأن التذبذب سيكون حادا بين النقطتين. وحول تعاملات الأربعاء قال عبد الله البراك المحلل المالي وعضو جمعية المحاسبين السعوديين «مستوى البيع في قطاع البتروكيماويات كان واضحا جدا. لا أتوقع أن تكون أرباح القطاع ايجابية للغاية في الربع الاول...لكن ايجابية الارباح ستكون على المدى الطويل». من جانبه توقع وليد العبد الهادي محلل أسواق الاسهم أن تحقق سابك أرباحا في حدود سبعة مليارات ريال ربما تزيد أو تقل 500 مليون ريال. ويضيف «لكن لن تكون تلك النتائج عاملا حاسما في نظرة صانع السوق للسوق». وتابع «صانع السوق لم يكن متلهفا على دعم السوق هذا الاسبوع نظرا لوجود فوضى مضاربية على الاسهم صغيرة الحجم والتي كانت تستحوذ على 40 بالمئة من التداولات». وحول أداء قطاع البنوك قال البراك «أرباح البنوك كانت متوقعة بين المتعاملين وجرى أخذ الارباح في الحسبان من قبل اذ حقق القطاع المصرفي ارتفاعات منذ بداية العام. لم يحدث شيء مفاجئ». وفيما يتعلق بأداء المؤشر الاسبوع المقبل قال العبد الهادي «المسار الجانبي بدأت تكتمل شروطه وهذا يعطي انطباعا بأن نطاق التذبذب سيستمر لبضعة أسابيع». وأيد الرأي نفسه البراك اذ قال «من الناحية الفنية المؤشر لم يعط اشارة للارتداد...نتوقع اتجاها عرضيا حتى نهاية موسم النتائج وربما نشهد نسبة نزول بسيطة في حدود واحد في المئة». ولفت العبد الهادي إلى أن من المرجح أن يؤثر انخفاض شهية المخاطرة في أسواق النفط والأسواق العالمية والمخاوف بشأن الاقتصاد العالمي على أداء أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط خلال الأسبوع المقبل.