قاده الطموح الشاب عبدالله سراج (24 عاما) أحد أبناء محافظة صبيا، لعالم الإبداع في مجال صناعة وتصميم المجسمات. يقول «بدأت في سن السابعة في عمل مجسمات من اللدائن والجبس والطين لطيور وحيوانات وأشجار متنوعة، وفي العاشرة اتجهت لرسم ملامح ووجوه بعض أفراد عائلتي وأصدقائي، انتقلت بعدها للمناسبات الوطنية، حيث شاركت في اليوم الوطني بعمل لوحة رمزية لقادة الوطن عبارة عن مجسمين: أحدهما سميته (دوار الوطن) ورمزه الباني الرجل الصالح الملك عبدالله بن عبدالعزيز هدية مني لمقامه السامي -متعه الله بالصحة والعافية- تعبيرا عن حبي وحب عائلتي كافة لشخصيته العظيمة والثاني (دوار الميامين) ويمثل الشجرة المباركة من أبناء وأحفاد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وقد تشرفت بإهدائهما لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقه جازان، وكان يوما تاريخيا في حياتي ونقطة فارقة مضيئة في حياة العائلة، فلقد شجعني سموه وشرفني بأخذ صورة تذكارية إلى جانبه ستبقى تاجا وكنزا نعتز به. وعن أعماله الأخرى، يعمل سراج على كتابة رواية لها علاقة بمعاناة حياتنا اليومية أو ما يشبه السيرة الذاتية لأسرة واجهت في حياتها وما زالت تواجه الكثير من الصعوبات والمعوقات.