انتقد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، ماتضمنه تقرير لجنة التخطيط والمتابعة بمجلس المنطقة عن تأخر وتعثر في تنفيذ عدد من المشاريع، مؤكداً إمكانية التغلب على المعوقات التي تواجه تنفيذها من خلال التواصل المباشر بين مديري الإدارات فيما بينهم دون اللجوء للمكاتبات الرسمية التي قد تؤخر العمل. وشدد خلال ترؤسة الجلسة الخامسة والختامية لمجلس منطقة الباحة أمس على أهمية متابعة مختلف المشاريع والتعقيب الميداني عليها بشكل دائم سواء ما هو معتمد في ميزانيات سابقة أو الجديد منها. وأكد على ضرورة الدور المناط بمجلس المنطقة كونه يعد نقطة الانطلاق للتنمية وفق الخطط الاستراتيجية المدروسة التي يتبناها للرفع بها واعتمادها حتى تواكب المنطقة عجلة التنمية التي تشهدها المملكة، مبدياً عدم رضاه عن تفاعل بعض اللجان المنبثقة من المجلس. وأوضح الأمين العام لمجلس المنطقة المكلف نايف الغامدي أنه تم خلال الجلسة الموافقة على عدد من القرارات والتوصيات تضمنت إعلان منطقة الباحة صديقة للمعوقين، وإقرار مخاطبة الجهات ذات العلاقة بمشروع نقل المياه المحلاة من الطائف إلى الباحة بتكثيف جهودها والعمل على سرعة إنجاز المشروع، كما وافق على الأولويات المعدة من قبل لجنة الخدمات والمرافق العامة حول مشاريع الطرق المقترح اعتمادها في ميزانية وزارة النقل للعام المالي المقبل، وأولويات المشاريع الرياضية المقترح إدراجها ضمن ميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي المقبل. وأضاف أن المجلس وافق على تصميم جامعة الباحة لدبلوم في الإرشاد الأسري والعمل التطوعي وإقامة ورشة عمل عن العمل التطوعي، وأقر إعادة دراسة خدمات وأولويات المراكز الصحية التي وردت بمحضر لجنة الخدمات الصحية والبيئية ، مشيراً الى أن المجلس أوصى بعمل دراسة منهجية لموضوع الإيواء السياحي تتضمن حلولا عاجلة و مستقبلية مع الجهات الخدمية الأخرى وعقد لقاءات مباشرة مع أفرع الوزارات المعنية مثل الأمانة والتجارة والسياحة والعمل والدفاع المدني وغيرها، كما تمت الموافقة على محضر لجنة التنمية الزراعية وتطوير الغابات حول مهامها وأضاف لها أهمية التركيز على الغابات وتخصيص ممرات للمشي بها وصيانة وحراسة دورات المياه على مدار العام.