تنتهى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى مصر اليوم من صرف وتلقي استمارات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية من الراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2012، بعد أن تجاوز عدد المرشحين من الأحزاب والقوى السياسية والأفراد الذين تقدموا من تلقاء أنفسهم حتى الآن 1200 مرشح محتمل و13 مرشحا رسميا. وتستمر اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات في عملها لتلقي الطعون والتأكد من سلامة الإقرارات واستبعاد من لاتنطبق عليه الشروط وربما تحمل الساعات ال 48 المتبقية على إغلاق باب الترشح مفاجآت جديدة من العيار الثقيل تقلب الموازين رأسا على عقب. ومن المقرر أن يجري في اليوم التالي لغلق باب تلقي طلبات المرشحين بعد غد «الاثنين» إعلان قائمة المتقدمين للترشح، على أن تبدأ لجنة الانتخابات الرئاسية في تلقي الاعتراضات من بين المرشحين على بعضهم البعض خلال اليومين التاليين (الثلاثاء والأربعاء)، والفصل في تلك الاعتراضات خلال فترة 48 ساعة إضافية (الخميس والجمعة)، يعقبها فترة 48 ساعة أخرى (السبت والأحد) كفرصة للمرشح الذي تم استبعاده لكي يتظلم فيها أمام اللجنة. هذا ويرى المراقبون أن هوس الترشح للرئاسة والظواهر الرئاسية التى طرأت على الكثيرين ودفعتهم لدخول مارثون الرئاسة أشعل المعركة، ونالت من هيبة المنصب الذي لايجب التعامل معه على أنه فرصة عمل أو بوابة للشهرة باعتباره أرفع منصب في البلاد، وشتت المواطن العادي فأصبح السؤال الشائع فى الشارع المصرى بين المواطنين هو «من ستنتخب رئيسا لمصر؟». والأيام المقبلة هى التي ستجيب على هذا التساؤل، فلا أحد يعلم من المرشح الذى ستمكنه قدراته الوصول إلى كرسي الرئاسة المنشود بالرغم من وصول عدد من المرشحين المحتملين إلى رقم قياسى لم تشهده مصر من قبل.