في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر خاطبت الدكتورة الشاعرة الشيخة سعاد الصباح زوجها الراحل الشيخ عبدالله المبارك بتغريدة قالت فيها: «أبا مبارك كنت أنت قبيلتي وجزيرتي والشاطئ المسحورا، يا خيمتي وسط الرياح، من الذي سيلم بعدك دمعي المنثورا». فحصدت بهذه التغريدة 14 ريتويت من المتابعين وزوار الصفحة، وفي تغريدة أخرى قالت الدكتورة الصباح: «يا أيها السيد الذي علمني أبجدية الحب.. من الألف إلى الياء ورسمني كقوس قزح بين الأرض والسماء»، ثم تمضي في تغريدة أخرى لتستكمل ما بدأته في التغريدة السابقة وتقول: «وعلمني لغة الشجر ولغة المطر .. ولغة البحر الزرقاء .. أحبك.. أحبك... أحبك»، فتحصد التغريدتان معا 52 ريتويت، وتم حفظهما 6 مرات في المفضلة. وكأنها لا ترتوي من مخاطبته وهو الذي كما قالت كان يلم دمعها المنثور، وتكتب تغريدة أخرى على نفس الروي تقول فيها: «يا من ذهبت وما ذهبت، كأنني في الليلِ أسمع صوتك البللورا». ثم تختم بتغريدة تبلغه فيها عن أهم طموحها في الحياة التي تعيشها بعيدة عنه بعد أن تركها ورحل إلى دار الخلود الأبدي وتقول: «طموحي، هو أن أسمع صوتك .. عندما يسكنني الحزن .. ويبكيني الضجر». وترد على المغردة @needtorest التي سألتها: «من هو الرجل المغري لحرفك ؟» فترد عليها ردا جسدت فيه الوفاء في أرفع معانيه الإنسانية بقولها: «هو عبدالله المبارك. لا قبله ولا بعده». يذكر أن الدكتورة الشيخة سعاد الصباح شاعرة، كاتبة وناقدة كويتية. تم تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية، نالت التكريم داخليا وخارجيا من قبل العديد من المحافل والمراكز العلمية والجامعات عن إبداعها الشعري وجهدها في مجال الثقافة وحقوق الإنسان وعن مساهمتها الفاعلة في خدمة الحركة الثقافية والفكرية في الكويت والوطن العربي. وهي من مواليد (22 مايو 1942)، حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسة، وهي المؤسسة لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع عام 1985. تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة للغتها العربية الأم.