شرف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران البارحة، الحفل الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية في منطقة نجران بمناسبة مرور 30 عاما على إنشائها. ودشن سموه المشروعات المتمثلة في مركز المعارض الذي أقيم على مساحة 36 ألف متر مربع بتكاليف بلغت عشرة ملايين ريال، ومبنى الغرفة التجارية بمحافظة شرورة وفرع الغرفة التجارية في محافظة حبونا وافتتاح القسم النسائي بغرفة نجران ومشروع الهيكلة التنظيمية وإطلاق الهوية الجديدة للغرفة. وكرم أمير منطقة نجران الإدارات السابقة والحالية في غرفة نجران وعددا من الجهات الحكومية، كما تسلم سموه ورئيس مجلس الغرف السعودية هديتين تذكاريتين بهذه المناسبة قدمها رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران. وكان رئيس الغرفة التجارية والصناعية في نجران علي الحمرور نوه في كلمة ألقاها خلال الحفل بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة لخدمة الحركة التجارية والاقتصادية في المملكة، مقدما شكره لسمو أمير منطقة نجران على دعمه المتواصل لخدمة قطاع المال والأعمال بالمنطقة ومتابعته لكل ما من شأنه الارتقاء بالمنطقة في مختلف مشاريعها التنموية. بدوره، أفاد مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة نجران صالح بن مصلح آل عباس أن إدارات الغرفة المتعاقبة من تأسيسه 1404ه قدمت خدمات للمنتسبين إليها وخدمة الاقتصاد في المنطقة وبالتالي انعكاسه على الاقتصاد الوطني. من جهته، تطرق رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله المبطي إلى نجاحات الغرفة في جلب الاستثمار وتنظيم الفعاليات وإضافة خدمات استشارية وإن ذلك لم يتحقق لولا نهج الشراكة مع العديد من الجهات وفي مقدمتها إمارة المنطقة، وقال «إن هذه الاحتفالية مناسبة وفاء وتكريم وعرفان للذين أسسوا وحققوا إنجازات لخدمة القطاع الصناعي والتجاري». في حين، بين أمين عام غرفة نجران علي بن صالح قميش مشاركات الغرفة وما تقدمه في المناسبات والمجالات الرسمية والخيرية والاقتصادية والرياضية، منوها بدور الغرفة في توطين جميع الوظائف، مشيرا إلى أن غرفة نجران سبقت شقيقاتها الغرف الأخرى في هذا المجال.