قتل 7 جنود يمنيين أمس إثر هجوم شنه عناصر من «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم القاعدة على حاجز عسكري بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وقال مصدر أمني يمني «إن عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة كانت تستقل سيارة ذات دفع رباعي هاجمت جنود الأمن في حاجز عسكري بمنطقة جوجة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت ما أدى إلى استشهاد 7 منهم». وقتل أمس عشرات الجنود اليمنيين في محافظة أبين في هجوم مماثل استهدف حاجزا عسكريا في منطقة الحرور. وتدور مواجهات هي الأعنف بين الجيش اليمني وعناصر القاعدة مند الشهر الماضي إثر قيام التنظيم باستهداف العديد من المعسكرات في مختلف المحافظات اليمنية أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الجنود. هذا وكان أكثر من 14جنديا قد قتلوا وأسر 7 آخرون في هجوم مماثل على نقطة البارحة الأولى في مديرية الملاح بمحافظة لحج. ويأتي توسع القاعدة لعملياتها شمالا وشرقا وسط انفلات أمني تعيشه عدد من المدن الجنوبية لليمن. من جهة أخرى، هددت اللجنة العسكرية المكلفة بإزالة التوتر باليمن بكشف المستور وإيضاح العثرات التي تواجه نشاطها في إزالة المتاريس وتثبيت الأمن والاستقرار . وقالت اللجنة في بيان أصدرته أمس إنها لن تتردد في إيضاح حقائق ما يجري على واقع أعمالها بخصوص أية عثرات تعيق نشاطها أو تبطئ من تقدمها وتنفيذها للمهام المحدودة في خططها وبرامجها الهادفة إلى إزالة ورفع كافة المظاهر المسلحة وإبعاد كافة النقاط المستحدثة على الطرقات العامة الرئيسية والفرعية وفقا لما ذكرته وكالة سبأ. وأقرت اللجنة العسكرية تنفيذ أعمالها بوتيرة أعلى وفي أكثر من جهة في أمانة العاصمة وضواحيها في اتجاه استكمال فتح طريق صنعاء مارب، وفي الاتجاه الغربي، والاتجاه الجنوبي وأحياء النهضة وصوفان والحي الليبي. وتعد هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها اللجنة العسكرية عن بدء أعمالها لإنهاء جميع المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وحي صوفان بعد أن أعلنت مطلع الشهر الماضي عن معاودتها لنشاطها.