قالت دراسة أنجزتها مؤسسة IHS، أن الأمريكيين سيعتمدون على الانترنت لمشاهدة الأفلام من المصادر المشروعة، أكثر من اعتمادهم على الحصول عليها كأقراص «دي في دي» أو «بلوراي» وذلك مع نهاية العام 2012. وتوقعت الدراسة بأن يصل استهلاك الأفلام إلى 3.4 مليار مشاهدة عبر الانترنت، مقارنة ب 2.4 مشاهدة بالنسبة لوسائط التخزين الليزرية. وترى الدراسة بأن خدمات مشاهدة الأفلام عبر الانترنت ستشهد نموا كبيرا خلال العام الحالي، حيث من المتوقع أن تشهد زيادة تصل إلى أكثر من 135 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. ويتزايد الإقبال في الولاياتالمتحدة وبشدة على خدمات المشاهدة عبر الانترنت مثل Netflix التي تعتبر أحد أشهر الخدمات هناك. وحتى شركات الكيبل المدفوع التقليدية دعاها هذا النمو إلى التفكير في خوض بث الأفلام عبر الانترنت حسب الطلب، وقامت العديد من الشبكات مثل HBO بالتوسع لتوفير خدمتها إلى أجهزة iOS ومؤخرا إلى جهاز الألعاب Xbox 360. وعلى الرغم أن جودة الفيديو الذي يتم بثه عبر الانترنت، لا تصل إلى جودة أقراص «بلو راي» إلى أن سهولة الوصول إليه تجعل منه مرغوبا لدى شريحة كبيرة من المشاهدين، وهذا يذكر بانتشار صيغة MP3 ذات النوعية الأقل على حساب أقراص السي دي ذات النوعية الأعلى، حتى تفوقت مبيعات الموسيقا على الانترنت على مبيعات الأقراص الصوتية العام المنصرم.