أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورئيس مجلس التنمية السياحية في منطقة القصيم أن المجلس هو خط الدفاع الأول للمستثمرين الجادين، وأن المجلس ملتزم بجذب الاستثمارات السياحية في القصيم وفق دراسات الطلب السياحي والجدوى الاقتصادية لكل مشروع، خصوصاً المشاريع التي تهتم بالجودة. وأكد أن للمحافظات أيضاً دورا في تحفيز الاستثمار المحلي من خلال الغرف التجارية وضوابط الهيئة العامة للسياحة والآثار. وكان فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم قد استعرض طلبات مستثمرين لإقامة ثلاثة فنادق بمواصفات عالية في مدينة بريدة ومحافظتي عنيزة والرس ستضيف أكثر من 900 غرفة وجناح للقطاع الفندقي بالقصيم. وكانت إجراءات الترخيص قد صدرت من قبل هيئة السياحة باعتبارها المرخص لإقامة دور الإيواء. ويشير الدكتور جاسر الحربش الرئيس التنفيذي لجهاز هيئة السياحة بالقصيم إلى أن القطاع الفندقي محفز في منطقة القصيم بحسب الدراسات التي تجريها الهيئة بشكل مختصر وكذلك ما يجريه المستثمرون من دراسة عميقة للسوق، لإنجاح مثل هذه الاستثمارات الضخمة، لافتاً إلى أن إقامة مثل هذه المنشآت سيكون له اثر ايجابي على مستوى المنافسة في تقديم الخدمة وكذلك في توفير فرص العمل للسعوديين من خلال فتح مجالات العمل الفندقي، وأن التحدي الأهم هو تشغيل الفنادق بشكل احترافي يضمن مستوى الجودة للمستهلك والربحية للمستثمر. وأكد المهندس أحمد العيسى نائب الرئيس المساعد للتراخيص في هيئة السياحة أن الهيئة ملتزمة لكل ما يطور الصناعة الفندقية من خلال فروعها في المناطق وتسهيل كل ما من شأنه التوسع في هذا القطاع المهم. ويرى المستثمرون في المجال الفندقي أن دراسات الجدوى تؤكد قوة منطقة القصيم ومدى الحاجة لزيادة عدد الغرف الفندقية ذات الخمسة نجوم. وأشار صالح الهبدان مستثمر فندقي في مدينة بريدة أن التوسع في المجال الفندقي مربح لرجال الأعمال، خصوصاً المناطق التي توجد فيها أنشطة دائمة وحراك مستمر يجذب الزوار لمثل هذه المناطق.