يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير اليوم، فعاليات منتدى أبها للاستثمار 2012 الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بأبها في فندق قصر أبها. يهدف المنتدى إلى التعرف على أحدث الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة عسير ذات التنوع الاستثماري، ومناقشة كل ما له علاقة باحتياجات التنمية الإقليمية بالمنطقة لتعزيز مقوماتها الاستثمارية لجذب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين للاستثمار بها. كما يسهم المنتدى في الترويج للاستثمار في منطقة عسير، إلى جانب مجتمع الأعمال المحلي والإقليمي والعالمي، والتركيز على تنوع الفرص الاستثمارية بالمنطقة. يستمر المنتدى على مدى يومين، ويشارك فيه عدد من المهتمين بالاستثمار في المنطقة من حكوميين ومديرين تنفيذيين محليين ودوليين وشركات الاستثمار والترويج والاستشارات وعدد من القانونيين والخبراء الدوليين وخبراء مجتمع الأعمال. إلى ذلك ، أوضح ل «عكاظ» مسؤول الاستثمار في منطقة عسير حسن القحطاني أن المنظمين للمنتدى حريصون على مواكبة رؤية تحويل منطقة عسير التي تتمتع بالازدهار السياحي إلى وجهة متميزة للاستثمار في شتى المجالات، من خلال استغلال فرصها الواعدة والمتنوعة لجذب أكبر عدد من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين إليها. وقال القحطاني إن مجلس استثمار المنطقة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، ينظر بعين الرعاية والاهتمام إلى فتح كافة مجالات الاستثمار الهادف وتوفير الفرص لتكون رافداً من روافد اقتصاد المنطقة، ويبذل كل الجهد من أجل تحقيق هذا الهدف، ينظم بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بأبها «منتدى أبها للاستثمار 2» للمساعدة في جعل منطقة عسير مركزاً متميزاً، قادراً على جذب رؤوس الأموال الوطنية والإقليمية والأجنبية للاستثمارفيها، وتهيئة الفرص للعنصر البشري السعودي ليكون قادراً على تحقيق تطلعاته المستقبلية، وذلك من خلال الترويج للفرص بكافة قطاعاتنا الاقتصادية، وعرض كافة المزايا والتسهيلات والحوافز الاستثمارية الحالية والمستقبلية. وأكد القحطاني أن خطوات ونتائج المنتدى في هذا المجال ستصل إلى مرتبة النجاح، لما تتمتع به منطقة عسير من مقومات اقتصادية متعددة، وبيئة استثمارية مواتية، وبنى تحتية يجري العمل للوصول بها للمثالية في اقرب وقت ممكن، وكذا الأمن والاستقرار الذي تتمتع به المنطقة مثل كافة مناطق المملكة العربية السعودية. وأوضح القحطاني أن هناك أهدافا كثيرة من أهمها: خلق عملية تكامل اقتصادي في المنطقة من خلال الربط بين المشاريع التي تم أو سيتم إطلاقها للاستثمار، تشجيع إنشاء المشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة المتخصصة من خلال تقديم وتوفير حوافز ومزايا تشغيلية، تعزيز وتوفير المناخ المناسب لجذب الاستثمارات إلى المنطقة، إدخال صناعات جديدة رائدة إلى المنطقة، العمل على تطوير مدينة صناعية متطورة متخصصة في عسير على ضوء الخطة الاستراتيجية للدولة في دعم القطاع الصناعي بالمناطق الأقل نموا بالمملكة، العمل على تعزيز قدرات المنطقة كمركز طبي علاجي عالمي، العمل على تطوير الموارد البشرية الوطنية، وجذب الكفاءات من السعوديين لدمجهم في قوة العمل حتى يساهموا بقوة في مسيرة التنمية والتطور، الاستفادة من خبرات المؤسسات الدولية في مجال الفرص الاستثمارية للمشروعات الجديدة، بهدف تقييد مشروعات المنطقة بأفضل الممارسات العالمية. تضمن المنتدى محاور ثلاثة هي: مستقبل القطاعات الاستثمارية بمنطقة عسير، الصناعات التعدينية، السياحة والعقار، الصحة والخدمات الطبية، الزراعة والإنتاج الداجني والحيواني، ثقافة العمل الحر وتنمية المبادرات الاستثمارية بالمنطقة، تطوير الموارد البشرية، دور الامتياز التجاري «الفرنشايز – Franchise» في دعم الاستثمارات - القدرات التنافسية ودورها في جذب الاستثمارات