بدأت ثلاث جهات حكومية التصدي لانتشار ظاهرة (الإيمو) بين الشباب والفتيات في مختلف مناطق المملكة. ووجهت وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي بضرورة التصدي لهذه الفئة وأخذ تعهدات خطية عليهم بعدم العودة لذلك ولايسمح لهم بالدراسة إلا بعد أن يعتدل (ولدا أو بنتا). كما وجهت الداخلية، جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمتابعة هذه الفئة في الأسواق وغيرها من الأماكن العامة والتعامل معهم بحزم. يذكر أن شخصية الإيمو (EMO) شخصية متمردة ذات نفسية حساسة، ويتم وصف الشخص بأنه (إيمو) إذا كان حزيناً، متشائماً، كئيباً، وصامتاً، كما أن بعضهم لديه ميول انتحارية، ويرتدون ملابس قاتمة اللون، شعورهم منسدلة إلى الأمام لتغطية العين اليسرى، ومن شعاراتهم «القلب المحطم». وعلى صعيد ذي صلة شددت وزارة الداخلية على وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي بضرورة التصدي لانتشار ظاهرة البويات (المسترجلات) بين الطالبات، اللاتي يقمن بقص شعورهن مثل الأولاد ويمارسن ذلك بشكل مستمر دون حياء أو خجل. وأكدت الداخلية أن هذه الأعمال تنافي الآداب الإسلامية والأخلاقية مشددة على الوزارتين (التربية والتعليم والتعليم العالي) بالتصدي لهذه الفئة من الفتيات وأخذ تعهدات خطية عليهن بعدم العودة لذلك ولا يسمح لهن بالدراسة إلا بعد أن يعتدلن.