في وقت تتواصل التحقيقات مع طبيب مستشفى الملك فهد بالباحة، الذي اتهمه معلم بالاعتداء عليه بضربه بسماعة الكشف الطبي، وكشف نقاب زوجته، كشف ل «عكاظ» مدير العلاقات العامة بمستشفى الملك فهد بالباحة صالح ناحي، أن الطبيب على رأس العمل حتى الآن. وأوضح أنه في حال الانتهاء من التحقيقات سيتم إبلاغ المعلم بما تم التوصل إليه، وما سيتم اتخاذه من إجراءات، مشيرا إلى أن القضية تحظى بمتابعة المشرف العام على مستشفى الملك فهد بالباحة الدكتور غرم الله سدران والمدير الطبي بالمستشفى. وكان معلم مراجع لمستشفى الملك فهد في الباحة اتهم طبيبا بضربه بسماعة طبية، ودفع زوجته وكشف نقابها أمام المراجعين في ساعة متأخرة من الليل. ووفقا لما نشرته «عكاظ» في 25 ربيع الآخر الماضي، أوضح الشاكي أن دورية أمنية وصلت إلى قسم الطوارئ وباشرت الحالة، مضيفا الشاكي، الذي يعمل معلما، أنه اصطحب طفلته المريضة البالغة من العمر 4 سنوات برفقة زوجته إلى الطوارئ، وحدث خلاف بسبب أولوية العلاج بعدما لاحظ أن الطبيب منح الدور لمريضة أخرى، وعندما حاول حثه على ضرورة الإسراع لعلاج ابنته المريضة خرج من مكتبه ودفعه بيديه ثم ضربه بالسماعة الطبية أكثر من مرة، ولما تدخلت زوجته لإبعاده عنه دفعها بشدة ما أسقط النقاب عن وجهها. وأشار الشاكي إلى أنه لولا تدخل المراجعين في قسم الطوارئ لتطور الأمر لمرحلة أشد خطورة. في الأثناء أوضح المتحدث الرسمي في شرطة منطقة الباحة المقدم سعد صالح طراد، أن فريقا من الشرطة باشر الحادث في الخامسة فجرا، بعد وصول بلاغ عن شجار بين طبيب ومراجع، مشيرا إلى أنه سيتم استدعاء المتهم لسماع أقواله قبل إحالة الملف إلى جهة الاختصاص.