دعا سنان الغولي القيادي في حزب المؤتمر العام أحزاب اللقاء المشترك إلى إيقاف الحملات الإعلامية التي تستهدف شخص رئيس الحزب علي عبدالله صالح، والبدء في إجراء الحوار الوطني، وإيقاف التلاسن وتنفيذ ماتبقى من بنود المبادرة الخليجية. وأفاد «الغولي» شيخ مشايخ قبائل سريح اليمنية ل «عكاظ»، أن الوضع في اليمن لم يعد يتحمل الخطاب الإعلامي المتشنج والحملات، بل إنه ينبغي على قيادات أحزاب اللقاء المشترك أن تشرع في إيقاف كل تلك الحملات، وأن تستعد لبدء الحوار الوطني وبما يسهم في إخراج البلاد من واقعها الذي أوصلتنا إليه تلك الحملات المتشنجة. وأضاف «أن جميع قيادات حزب المؤتمر تقف إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي وتسانده في مهمته، ولن تجعله يقف وحيدا يجابه الأزمات، بل إنها ستسانده وبدعم من الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يؤكد ويشدد على ضرورة دعم الرئيس والأخذ بيده لإخراج البلاد من واقعها». وتابع قائلا « إن الحوار الوطني والمصالحة لم يعودا مطلبا سياسيا، بل مطلب شعبي، وعلى الأطراف السياسية الشروع في وضع البرامج والأسس الصحيحة لإنجاحهما»، موضحا أن توجه الشعب اليمني إلى صناديق الاقتراع واختيارهم الرئيس هادي بإلاجماع ما هو إلا دليل جازم على أنهم سئموا الوضع المتأزم ويسعون إلى بناء دولتهم الجديدة بالطرق الديمقراطية. وأشار إلى أن الهيكلة العسكرية لا يجب أن تجرى في الوقت الراهن في ظل عدم وجود مصالحة سياسية نهائية، مبينا أن إصرار المشترك على إجراء الهيكلة العسكرية قبل بدء الحوار الوطني، وتشديدهم على إقصاء عدد من القيادات الكبيرة في الدولة محاولة لجر البلاد إلى الفتنة والصراعات وتأجيج الموقف.