دعا مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع، العاملين معه بالتعاون والإيجابية، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل طيبة. وأضاف ظهر أمس في أول تغريداته على حسابه الشخصي في تويتر، في أعقاب صدور الأمر الملكي بتعيينه مديرا للجامعة: «شكرا لجميع من ظن خيراً في العبد الفقير، أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى». وختم التغريدة بالقول: «مسكين من ظن السعادة في مال أو جاه أو رضا إنسان، إنما السعادة في مناجاة لرب يرانا ولا نراه، فيجبر خواطر برحمته وهداه، فننعم بمحبته ورضاه». وفيما لا يزال معرف الحساب للدكتور المزروع، متبوعا بوصف وكيل جامعة الملك عبدالعزيز، توقع الكثيرون أن يغيره إلى «مدير جامعة طيبة» لتضاف إلى تكملة معرفه المتضمنة عبارة «طبيب متخصص في التخدير والعناية المركزة مؤمن بقول الإمام الشافعي: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب». ومن المتوقع أن يتزايد أعداد متابعي الدكتور المزروع الذي أشار في وقت سابق إلى أهمية وسائل الإعلام الجديد، ووعد ب«إنشاء صفحته على الفيس بوك» لتبادل الآراء مع الطلاب ومعرفة احتياجاتهم، كما سوف يخصص جزءا من وقته لمتابعة كل جديد في صفحته على «الفيس بوك». ونادى الدكتور المزروع في تغريدات سابقة عن «تبني منهج استثماري استراتيجي من أجل مستقبل هذا الوطن»، ويضيف في أخرى «لا تستخدم فمك إلا لشيئين فقط هم الصمت والابتسامة، فالصمت لتجاوز المشكلات والابتسامة لحلها. وكشفت تغريداته السابقة عن الاستراتيجية التي من المقرر أن يعمل بها الدكتور المزروع، حيث ذكر في تغريدة «إذا توخينا التسهيل على المراجعين وخدمتهم وإيجاد الحلول لمشاكلهم فإننا نكون في عبادة مستمرة خير من صلاتنا في المسجد النبوي بس مين يفكر» ويستشهد في تغريدة أخرى بحديث شريف فيقول «قال رسول الله يسرو ولا تعسروا بشروا ولا تنفروا.. ما أجمل أن يكون هذا شعارنا في تعاملنا مع المراجعين في كل الإدارات الحكومية».