مع دخول إجازة الربيع، اتجه المواطنون والمقيمون في مكةالمكرمة إلى المواقع البرية على طريق جدة- مكة السريع للاستمتاع بالإجازة الممنوحة للطلاب بالرغم من التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، ولم تكن المواقع البرية المتنفس الوحيد حيث اتجه بعض المواطنين إلى مدينتي جدة والطائف الأقرب لهم. وطالب المواطنون من أمانة العاصمة المقدسة والمجلس البلدي إثراء أيام الإجازة وغيرها من الإجازات بعدد من المهرجانات الثقافية والسياحية. فيما أوضح أمين المجلس البلدي عبدالرؤوف جداوي بأن الإجازة القصيرة عادة لا تكفي لإقامة برامج متكاملة أو مهرجانات ترفيهية، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من المنتزهات والحدائق جاهزة حاليا، وأضاف «إن الأجواء المتقلبة التي نعيشها لا تسمح بتنظيم مهرجانات أو فعاليات والمجلس البلدي يتابع ما ينفذ من مشاريع وما هو تحت التنفيذ بالنسبة للمواقع الترفيهية والسياحية لأهالي مكةالمكرمة»، مبينا وجود مشاريع رائعة تهتم بالحدائق والمنتزهات لأهالي مكةالمكرمة سيعلن عنها قريبا. وتمنى أهالي العاصمة المقدسة وزوارها وجود فعاليات وبرامج ترفيهية تكون متنفسا لهم داخل حدود الحرم، وقال حاتم العوفي وأحمد الأنصاري «كنا نتمنى من الجهات المعنية تنفيذ فعاليات وبرامج ترفيهية وثقافية مناسبة فأهالي مكة اضطر الأغلبية منهم إلى التوجه إلى الأماكن البرية أو التوجه إلى المحافظات القريبة فالأجواء التي تعيشها مكةالمكرمة غير كافية لإعطاء خيارات أخرى».