أحالت أمس الشؤون الصحية بالطائف قضية (طبيب الكماشة) إلى لجنة المتابعة للتحقيق في تداعيات قيام أحد أطباء مركز صحي المويه قبل أسبوعين في أحداث جرح مضاعف في الفك السفلي لأحد المرضى بعد أن دلف إلى العياده لخلع الضرس إلا أن الطبيب قام بإحداث كسر في الفك السفلي أبعدته عن الوعي مؤقتا وأرسلته إلى مستشفى الملك عبدالعزيز لإجراء عملية جراحية سريعة. وجاءت خطوة صحة الطائف تجاوبا مع ما نشرته الصحيفة في خبرها المنشور بعنوان (كماشة طبيب تدخل مريضا في مواجهة مع الموت). وأبلغ «عكاظ» سراج الحميدان أنه ستتم إحالة الطبيب المتسبب إلى التحقيق لمعرفة كافة الملابسات وتطبيق العقوبات المنصوصة في حالة إدانته، موضحا أن الحادثه وقعت في مركز صحي المويه وليس مستشفى المويه العام. وأضاف أن المريض لم ينقل على الإسعاف وانما تواجد برفقة شقيقه في طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي وخضع لعملية جراحية لزرع شريحة معدنية داعمة في موقع الكسر في فكه. من جانبه، طالب المريض نجر تركي العتيبي بمحاسبة الطبيب المتسبب في ذلك، إذ إنه لم يتوقع أن خلع ضرسه سيدخله في حالة مريضة سيئة. وأكد جدد المريض نجر بن تركي العتيبي أنه لن يتنازل عن حقه ضد الطبيب المتسبب حيث منع المريض من تناول الأكل لمدة 45 يوما، ولن تنزع الشريحة من فكه إلا بعد ثلاثة أشهر..