.. في بريد اليوم بضع رسائل، الأولى من الأخ نعيم عبد الرحمن إسماعيل وفيها يقول: أعجبني مقال يوم 14/4/1433ه بعنوان (دستورنا لا تبديل ولا تغيير) والذي لا شك فيه أنه لا خلاف أو اختلاف على أن دستورنا القرآن والسنة، على أن لا يعتد بالأحاديث المشكوك في صحتها بسبب النقل أو تعارضها مع القرآن، فكلنا نعرف أن علماء أفاضل سابقين شككوا في كروية الأرض بسبب التفسير، كذلك هناك سبب نزول لبعض الآيات فلا يجوز الحكم بها على أمور تختلف عن سبب النزول، القرآن صالح لكل زمان ومكان، وإن كانت عقولنا قاصرة في فهمه فهنا المشكل، عندما عرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء وبيت المقدس في ليلة واحدة، أنكر ذلك غير المؤمنين بأن يذهب إلى بيت المقدس ويعود في ليلة واحدة، ولكن ذلك حدث وقال في الرواية أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (إن قال ذلك فقد صدق). وهكذا فإن من المهم التطبيق الصحيح ومازلت أذكر رغبة الأمير خالد الفيصل التي قرأتها بالصحف: لنقل المملكة من مصاف دول العالم الثالث إلى مصاف دول العالم الأول، وهكذا بدعم هذا التوجه يمكن الإسهام بتحقيق مستهدفات الدستور السماوي. والرسالة الثانية من الأخ مهدي علي نوح من مكةالمكرمة وفيها يسأل: لماذا يؤذن للجمعة أذانان ؟ وقد رجعت لفتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فوجدته يقول: كان الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أذان واحد مع الإقامة، كان إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم للخطبة والصلاة أذن المؤذن ثم خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ثم يقام للصلاة هذا هو الأمر المعلوم وهو الذي جاءت به السنة كما قال السائل. وهو أمر معروف عند أهل العلم والإيمان، ثم إن الناس كثروا في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه في المدينة فرأى أن يزاد الأذان الثالث، ويقال الأذان الأول لأجل تنبيه الناس على أن اليوم الجمعة حتى يستعدوا ويبادروا إلى الصلاة قبل الأذان المعتاد المعروف بعد الزوال).. والرسالة الثالثة من الأخ محمد علي الصحاف وفيها يطالب بالاستمرار في مراقبة الأسواق حيث إن نسبة عالية من المعروضات بات مقلدا. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة