أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن السياحة في مناطق المملكة شهدت نهضة ملموسة بفضل المهرجانات والفعاليات السياحية، معربا عن أمله في مساهمة ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، بعنوان «السياحة للجميع نحو شراكة لتنمية مستدامة»، الذي تقيمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، في النهوض بالمجالات التي سيناقشها والتغلب على معوقاتها. وأضاف: أن الملتقى سيكون برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في الفترة من 10 إلى 13/5/1433ه)، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، مبينا أنه سيناقش قضايا النقل ودوره في تنمية السياحة، والتوجهات الجديدة في قطاع السفر والسياحة، وواقع ومستقبل الاستثمار في المنشآت السياحية، وأثر تطبيق الأنظمة عليها، ومجالات توظيف المباني الأثرية، والمواقع الأثرية لبيئة سياحية واستثمارية، وقال إن الملتقى سيشهد استضافة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ورئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، حيث يستعرض سموه تجربة جازان السياحية، ومشاريع المنطقة في مجالي السياحة والتراث الوطني. واعتبر الأمير سلطان بن سلمان، أن السياحة الصناعة الأكبر على مستوى العالم وهي صناعة واعدة ونامية على مستوى المملكة، وقال إن مسؤولية تنميتها لا تقع على جهةٍ واحدةٍ فالكل له دور في تنمية صناعة السياحة، وأضاف: «الشراكة من المبادئ التي انتهجتها الهيئة العامة للسياحة والآثار منذ تأسيسها ونحن حريصون على العمل يداً بيدٍ مع الشركاء الرئيسيين في تنمية السياحة بالمملكة سواءً من القطاع العام أو الخاص» معتبراً الملتقى ركيزة أساسية في جهود التنمية السياحية. وأوضح أن الملتقى سيشهد تنظيم عدد من ورش العمل، منها ورشة سوق المعارض والمؤتمرات، والسياحة والتسوق، ودور الإعلام الجديد في تسويق السياحة، إلى جانب فعاليات علمية يشارك فيها عدد من المختصين في مجالات السياحة والاستثمار والخدمات والأنشطة ذات العلاقة، كما يضم الملتقى فعاليات تراثية فيما تقدم الشركات المشاركة أبرز العروض والخدمات السياحية الداخلية التي تهم المستثمرين في مجال السياحة الداخلية وتطوير الوجهات والمنتجات السياحية، وسيتاح في اليوم الأخير، المجال لخريجي وطلاب الجامعات والمعاهد ومراكز التدريب وجميع الباحثين عن فرص العمل في المجال السياحي.