أعلنت الشرطة المحلية الأفغانية أن مروحية الحلف الأطلسي التي تحطمت أمس في ضواحي كابول تابعة للقوات التركية، وأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في الحادث. إلا أن أيا من الشرطة أو قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) التي أكدت أن الحادث يتعلق بإحدى مروحياتها دون تحديد الجنسية أو الحصيلة، لم يكشف ملابسات الحادث، سواء مشاكل تقنية أو هجوما أو أحوالا جوية. وأعلن محمد زاهر أحد المسؤولين في شرطة كابول «أنها مروحية تركية، ولقد عثرنا حتى الآن على جثث عشرة قتلى بينهم ثمانية أجانب، من الممكن أن يكونوا أتراكا». وكان قائد شرطة كابول محمد أيوب سالانغي صرح في وقت سابق أن مروحية تحطمت فوق منزل في منطقة باغرامي، مضيفا أن النيران اشتعلت في المروحية بعد تحطمها. وغالبا ما تقع حوادث تحطم مروحيات في أفغانستان خصوصا تلك التابعة لقوات الحلف الأطلسي (إيساف) التي تدعم الحكومة في مواجهة تمرد حركة طالبان. وفي مطلع يناير قضى تسعة أمريكيين هم ستة جنود من إيساف وثلاثة موظفين في شركة خاصة تعمل لحساب البنتاغون في حادثي مروحية في الجنوب أحد أبرز معاقل التمرد.