أعادت لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي في فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، من خلال معرض «عودة»، ثلاثة فنانين من المنطقة الشرقية ومن لهم الخبرة الفنية وممن تواجدوا خلال السنوات الماضية بقوة في المعارض الفنية داخل وخارج المملكة، وهم عبدالمجيد الجاروف، والفنانة منى النزهة، والفنان هادي الخالدي. المعرض الثلاثي الذي افتتحه مدير فرع الجمعية عيد بن عبدالله الناصر، يختتم عرضه الليلة في قاعة بيت التراث العربي في الخبر. وأوضحت مشرفة اللجنة الفنانة شعاع الدوسري أن المعرض يجمع ثلاثة وجوه جميلة من رواد الجيل الثاني للحركة التشكيلية السعودية في معرض واحد، وكثير من الفنانين الشباب يستفسرون عن اختفاء بعض الوجوه من المشهد الفني في المنطقة الشرقية، وبدلا من البحث عن أسباب ومبررات كان خيارنا هو الإجابة العملية على هذه التساؤلات من خلال جمع ثلاثة من أصحاب الفرش الجميلة في معرض واحد كدلالة رمزية نسعى من خلالها إلى التأمل و إعادة قراءة ملامح مرحلة فنية مهمة، متمنين أن تكون هذه التجربة جسرا يربط بين مختلف الأجيال المؤسسة للحركة التشكيلية السعودية بمختلف توجهاتها ومدارسها لما في ذلك من مصلحة عامة للحركة الثقافية والفنية في الوطن. من جهته، قال عضو لجنة الفنون التشكيلية في الجمعية الفنان حسن مداوي: «المعرض «عودة» جمع ثلاثة فنانين من الجيل الثاني في ساحتنا التشكيلية وأصحاب فرش جميلة ابتعدوا عن عرض أعمالهم رغم استمرارهم في أنتاج اللوحات»، وأضاف «المعرض هو تكريم من فرع الجمعية للفنانين الذين شارك كل فنان منهم بعشر لوحات».