قرر حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضي تشكيل لجنة للقيام بدور الوساطة بين مرشحي الرئاسة الدكتور محمد سليم العوا والدكتور عبد المنعم أبوالفتوح لإقناع أحدهما بالتنازل عن الترشح للآخر، ليخوض أحدهما الانتخابات الرئاسية ويدعمه الثاني، وذلك إدراكا من الحزب لطبيعة المرحلة التي تتطلب توحيد الجهود للوصول إلى تحقيق مشروع الأمة ونهضتها. ورغم أن الحزب قدم دعمه للعوا في وقت سابق إلا أن قراره بالوساطة جاء نتيجة الإصرار على عدم تغيير المادة 28 من الدستور، واعتماد الأساليب البيروقراطية المعطلة للعملية الانتخابية من تحرير التوكيلات وغيرها. ويطمح «الوسط» في دعم مرشح رئاسي يحمل مشروع الدولة المدنية بالمرجعية الإسلامية، على النحو الذى نادى به الحزب منذ محاولات تأسيسه فى يناير 1996 واستمرت حتى فبراير 2011.