رحلتها بين الإبداع والابتكار سجلتها بعمق القلب النابض والعقل المفكر القادر على الإنجاز والعطاء، موهبة شقت طريقها برؤيا المبدعين وفكر العباقرة، وبحث وإصرار دؤوب للانطلاق في مجال الأبحاث والاختراعات الطبية؛ وتوظيفه في خدمة الجوانب الإنسانية تجولا بين العلم والمعرفة والتقنية الحديثة. طموحات المخترعة ريم إبراهيم خوجة خريجة كلية العلوم الطبية التطبيقية جعلتها متفردة، وصاحبة تجربة ثرية حققت فيها الكثير من الحضور اللائق على الساحة العلمية والأكاديمية. حصلت خوجة على منحة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإكمال دراستها الجامعية، لتكون باحثة في مجال الهندسة الحيوية تقديرا لتميزها على الصعيد العلمي والبحثي والابتكاري. فتمكنت من تطبيق ثلاث براءات اختراع في المملكة، وواحدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. كما شاركت ريم في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وحازت على الميدالية الذهبية والمركز الأول في معرض جنيف الدولي للاختراعات عن اختراعها المعروف باسم «المجهر الآلي ذو الشريحة الإسطوانية». فيما حازت على الميدالية الذهبية العلمية من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في الولاياتالمتحدةالأمريكية في المعرض الدولي للنساء المخترعات في العالم.