وصف عدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء وعدد من المسؤولين معرض الرياض الدولي للكتاب؛ بأنه محفل ثقافي رائع، ورأوا أن وزارة الثقافة والإعلام تقدم الجديد في كل عام، لافتين إلى تميز هذا العام بحجم المعروضات وتنوعها وعدد الدور العارضة. وبينوا في تصريحات صحفية عقب زيارتهم للمعرض، أن المثقف السعودي صار له الحظوة بالحضور في المحافل الثقافية العالمية والدولية والإقليمية، وهي قفزة كبيرة دلت على التخطيط السليم من القيادة الرشيدة التي تسعى دائما لخدمة الوطن والمواطن السعودي على أكمل وجه». وأكدوا أن الفعاليات المصاحبة للمعرض متميزة، آملين أن يتواصل الجهد والعطاء لكي يتم تفعيل المفاهيم الثقافية في المجتمع بشكل أفضل. وأشادوا بوجود الكم الكبير من الناشرين السعوديين الذين ينشرون إبداعاتهم سواء كانوا علماء أو أدباء أو مثقفين. الرياض عاصمة الثقافة وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مدينة الرياض؛ بأنها أصبحت عاصمة ل «الثقافة العربية»، مشيرا إلى أنه لا يمر يوم إلا وتشهد الرياض مناسبة ثقافية سواء كانت حكومية أو أهلية وهذا دليل على اهتمام أبناء المملكة العربية السعودية بالثقافة. وقال«إن الفعاليات الثقافية تربط بين الناس ومثل هذا المعرض دليل على أننا نسير على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في طرحها لمبدأ الحوار بين الحضارات الثقافية وأفضل طريقة للحوار هي عبر الكتب». وأعرب سموه عن سعادته لما ضمه المعرض من كوكبة من المهتمين في الثقافة سواء في النشر أو القراءة أو الكتابة في مدينة الرياض. المثقف السعودي والمحافل الدولية من جانبه، أعرب صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية عن سعادته بزيارته للمعرض ووجود الكم الكبير من الناشرين السعوديين الذين ينشرون إبداعاتهم سواء كانوا علماء أو أدباء أو مثقفين. وقال سموه:«أصبحنا جنبا بجنب مع المثقفين العرب وأصبح للمثقف السعودي الحظوة بالحضور في المحافل الثقافية العالمية والدولية والإقليمية وهذه قفزة كبيرة دلت على التخطيط السليم من القيادة وحكومة رشيدة تنفذه أولا بأول، لما فيه خدمة للوطن والمواطن السعودي على أكمل وجه». وأبدى معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه، سعادته بحضور معرض هذا العام، ورأى أن وزارة الثقافة والإعلام في كل عام تقدم الجديد، حيث تميز هذا العام بحجم المعروضات وتنوعها وعدد الدور العارضة. ووصف المعرض بالمحفل الثقافي«الرائع»، مؤكدا أن الفعاليات المصاحبة للمعرض متميزة، آملا أن يتواصل الجهد والعطاء لكي يتم تفعيل المفاهيم الثقافية في المجتمع بشكل أفضل. وبين معاليه، أن عدد الزوار للمعرض والقوة الشرائية يعد عاملا مطمئنا على نمو القراءة لدى الناشئة، ومؤشرا على تنامي الاهتمام الثقافي لدى الأجيال الناشئة. مشاركة الهيئات من جانبه، أوضح المشرف على جناح الهيئة العامة للسياحة والآثار في معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م فيصل عبدالله المغيليث، أن الهيئة تشارك بالكثير من الكتب التي تعرض للزوار فقط من مركز التراث العمراني تتحدث عن التراث العمراني وجهود الهيئة واهتمامها بهذا المجال. وبين أن الجناح يشهد إقبالا كبيرا من الزوار و الزائرات، حيث يتم توزيع العديد من الخرائط لمدينة الرياض، وكذلك دليل الأسواق وجولة وسط المدينة وخريطة تحمل اسم «اكتشف الرياض».